على شارعٍ من جليدِ البُكاء - محمد المهدِّي | القصيدة.كوم

شاعرٌ يمنيٌّ عريق. في قصائدهُ ما يجعل من الشعرِ لوغاريثميّةً عجيبة. حاصل على جائزة أثير الشعرية.


1713 | 0 | 0 | 0




نُزهتي امرأةٌ في المساء المؤدِّي
الى جسد الماء
والماء يُظمِئ أرواحَهُ،
ويمرُّ على شارعٍ من جليد البكاء
ليهمي على قرية العاطفةْ..

نزهتي امرأةٌ في الصَّباحِ الذي لا يؤدِّي الى الماءِ
والماءُ لا يستطيعُ البكاء على نفسهِ
في الثلاثين من عمر ذاكرة العاصفةْ..

إنَّها النزهة الأبديةُ في الملكوت اليتيم
ولا شيء منتسبٌ لأبيه
وإن كان يدعى المساء ابن غربته
والصباحُ ابن صحبته
ذلك الصبح، كالليل، كالوقت، كالعمر،
كالموت لا إسم لَـــــهْ..

تلك أشباهُ من صوَّتوا للضلالِ بعيداً عن الكهف
من علِقوا في حناجرهم عندما اختنقوا بالهواء المؤكسد
من أسلموا للسحابةِ- وهي معطلةٌ – قلبهمْ،
كلُّ تلك معطلةٌ.. إنَّما ذلك الأفق من عطَّله؟!

نزهةٌ للفراغ المليء بأسمائه المستعارة
من أين لي بالتواجد في عدمٍ مستعارٍ
وبامرأة أتقي شرَّها بالسليقة؟؟
ضاعت مخيلتي في الذهول الذي باع
- ديناً- توجُّسَهُ،
لم أجد واضحاً يتهجَّى تأمُّلَهُ غير قافية اللَّام
مضمومةً باللَّيالي ومنصوبةً بالعدمْ..

تهمةُ الخوفِ، يا تهمة الخوف
من أين لي بالسَّكينةِ؟
من أين لي بالسُّكون؟
خطاياي: ليست سلالة أمتعتيْ الدُّنيويَّةِ،
ذنبي: هواي، على أنَّني شجنٌ عاطفيُّ الصدى،
إنه عدمٌ لغويٌّ الصُّداعِ
ينامُ ويصحو على كونه المُتعثِّرِ
بالشَّجنِ المتَّهمْ








الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)




الثمانية
( 3.2k | 0 | 0 )
المِيلاد
( 3k | 5 | 0 )
يَومَئذٍ
( 2.8k | 5 | 2 )
بَيضَةُ العَدَم
( 2.8k | 0 | 0 )
ضِحْكَةٌ لا تُشْبِهُ الرّئَةْ
( 2.3k | 0 | 1 )
الحِكَايَةُ أكبَرُ مِنْ قَارِئٍ عَابِرٍ
( 2.3k | 0 | 0 )
صَاحِبُ الكَهْفِ
( 2.3k | 0 | 0 )
الشَّاهِد
( 2.1k | 0 | 0 )
مُدَوَّنَةُ الرَّحَّال
( 2.1k | 0 | 0 )
هيّا توحّد بالخلاء
( 2.1k | 0 | 0 )
نحنُ والآخرون
( 2k | 0 | 0 )
سأُعلّم الألوان
( 2k | 0 | 0 )
الآن
( 2k | 0 | 3 )
عَبَثِيَّةُ البَوصَلَة
( 1.9k | 0 | 2 )
مُوسـيقى النِّسْيان
( 1.9k | 0 | 0 )
مِنْ سُلالةِ الماء
( 1.8k | 0 | 0 )
مِن الآخِر
( 1.8k | 4 | 0 )
للمُدرِكِ أبعد من ذلك
( 1.7k | 0 | 0 )
أنسى أُطيل غيابي ثم أكتملُ
( 1.7k | 0 | 0 )
بُكَاءٌ قَدِيم
( 731 | 0 | 0 )
مُختَلِفٌ فِيْ هَذَا الكَون
( 656 | 0 | 0 )
بَعد غَدٍ.. أَمْسُ القِيَامَة
( 628 | 0 | 0 )
أَتَسَلَّى بِدَائرَةِ اللاَّمُبَالاة
( 607 | 0 | 0 )
حَيثُ أَبِيْ يَجْلِدُ المَيِّتِيْن
( 593 | 0 | 0 )
المَعنَى بَعد حِين
( 590 | 0 | 0 )
الهِجرَةُ مِن المَسَاءِ الكَبِير
( 590 | 0 | 0 )
العَارِف وما بعد النقطة
( 588 | 0 | 0 )
مَرَّتَيْنِ أُهَاجِر
( 555 | 0 | 0 )
خَطَأٌ فِيْ التَّقْوِيْم
( 550 | 0 | 0 )
فِيْ هَذَا الحَيِّ.. فِيْ هَذَا الشَّارِع
( 545 | 0 | 0 )
نونُ العَبَثْ
( 533 | 0 | 0 )
نحنُ لسنا عبيدًا لهذا التراب المُخادِع
( 525 | 0 | 0 )
أوَّلاً وأخيرًا
( 517 | 0 | 0 )
المُعَادَلَةْ
( 513 | 0 | 0 )
فِيْ هَذَا العَالَمْ
( 507 | 0 | 0 )
دَمٌ يَضْحَكْ
( 501 | 0 | 0 )
زئيرٌ من جبال الموت
( 495 | 0 | 0 )
أصفارُ الجدول للمغلُوب وللغالب
( 392 | 0 | 0 )
قِرَاءَةٌ سَطحِيَّة
( 386 | 0 | 0 )
فِيْ وَقتٍ قَصِير
( 363 | 0 | 0 )