هودج الغايات - أسعد محسن | القصيدة.كوم

شاعرٌ يمنيٌّ (1988-) له تجربةٌ في التفعيلةِ تلفتُ الإنتباه.


1467 | 0 | 0 | 0



(الإهداء إلى الوطن الذي أصبح ألف شظية)

تَفَرَّع خافقي ماءاً ورملا
وصدري يجمعُ الفرعين غِلَّا
خيام البُنِّ تسألُ كم تَبَقَّى
وهل من أوقف الساعات ولّى
ففي كأس انتظاري جفَّ وقتي
ومن عين المرايا سِلتُ ظِلَّا
كأني في ضمير الهمِّ وحيٌ
على كل الليالي السود يُتلى
تَبَقى من حياتي ألف موتٍ
وعام ولادتي المقتول قبلا
نُفِختُ بجوقة التاريخِ فجراً
ولي في عُزلة التذِكار حِلّا
إذا صنعت مدى الدنيا حذاءً
فهل ستعود أرضي سندريلا
أنا المسكوب من ظمأ الفيافي
على قِدْرِ السراب غدوت أُغلى
ولي في هودج الغاياتِ بنتٌ
تَظَلُّ بِكُلِّ ما عُلِّمتُ سُؤْلا
عشقت قُدومها مذ جئتُ غيباً
وكيف حلمتُ سوف يكون أحلى
لها وقع القصيدة في فؤادي
لها وجه الخيال إذا أطلَّا
تُحَلِّق خلفَ جفني مثل رخٍّ
وتحمل نظرتي العمياء أعلى
يُعاديني بعينيها حيادي
لأني عاشقٌ قلباً وعقلا








الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)