شاعرٌ يمنيٌّ (1988-) له تجربةٌ في التفعيلةِ تلفتُ الإنتباه.
1538 |
0 |
0 |
0
0 تقييم
إحصائيات تقييم قصيدة "تراتيل مُحتَضر
" لـ "أسعد محسن"
عدد التقييمات: |
معدل التقييم: 0
5 star
0
4 star
0
3 star
0
2 star
0
1 star
0
لتقييم وتفضيل ومشاركة جميع قصائد وترجمات الموقع، يتوجب تسجيل الدخول. عملية إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لا تستغرق من وقتك دقيقة واحدة، وتتيح لك العديد من المزايا
قيم قصيدة "تراتيل مُحتَضر
" لـ "أسعد محسن"
تراتيل مُحتَضر
0
مشاركة القصيدة
1
سَأفتَحُ بَطن القبور
لأُنقِذَ موتي منَ الموتِ قبلي
وما عدت أعرف وجهي القديم
لِأسأَلَ موتي إذا مارآني
أحاولُ فكَّ الرُمُوزَ
لأدخُلَ في جسدي
شُرفةُ الروِح
تلُّ السديمِ
فكيف سأعجِنُ طينَ عزائي
وأخبِزُ من جُثة الليلِ نطفةُ فجري
أراني نسيتُ الحديقة في مِعطَفِ الغيم
لن يَسرِقُ الجَذبُ زهرَتُنَا
قد نَمَت في زُنودِ الفصولِ
وشومُ الربيع
ولا رقعةٌ ترتوي فوقها زهرة الروحِ
إلا المقابر
...
وجِئتكَ...!
كُنتُ أشدُّ إرتباكاً من الموتِ
حين يجيئُ إلى الأنبياءِ
بليلةِ قدرٍ
ليفضي (جحيم النوايا.. نعيم البقاءِ
بِمَهدِ السرائر)
-2
غدائِرُها البُرجوازيَّةُ اليومَ سَالت على لَمسَتِي
أين كفُّكَ حتى
أُشَكِلُ صِلصَال شَكِّي العجوز
وأصنَعُ تِمثال طِفل اليَقِين
بِلَحظِكَ
كيف سأنتظر الموت في مقعدٍ سوف يرحل عما قريب
إلى ردهَةِ المُنتَهى
حيث حَجَّت ضفافي
...
أُرَتِلُ آياتُ نهري على ضِفتيهِ
أُفَخِّمُ تسبيح أسماكِ هَجسِي
وأعقِدُ حول نحورِ التَوَقعِ أحبالُ صمت الحَقِيقة
عِندَ الوصولِ لباب الخيال
وأفتحُ سُجَّادُ صدركَ حتى تُصَلِّي الخناجِر
...
سأخبو بِمرآةِ وَجهِكَ
إني..
تجاعيدُ موتِكَ فوق جبينِ الخلود
فأخبر ظِلالي
لماذا البيارِقُ تُفشي الضياء
لِما الضوء بين عيوني
مِنَ الخارِجِ العَبَثيِ
فيا لَيتَني
كُنتُ أسكب ضوئي
على رُقَعِ الليلِ حولي
فَتُشرِقُ
كُنتُ تَفاديتُ قِطعةُ خُبزِ تفورُ بِقِدرِ السماء
لِأُطعِمَ أطفال صُبحي
وعيني تجوعُ
لِمَلمَحِ وجهكَ
تلهثُ خلف قطيعِ الظنون
وتمتصُ ماء الضمائر
-3
ترتيلة -1
تبَقَيّتُ مِني
لأني أُحِبُ الحلول بهذا الفراغ
تبَقَيّتُ مِني
لِأُكمِل سِفر الشروذ الذي في عيوني يصاغ
تبَقَيّتُ مِني
لأُنهي خِطاب الدُجى للرواغ
تبَقَيّتُ مِني
لأني انتعلتُ السماء بِفنَّي
وجوّدتُ باسم احتياجي
كتاب التَمَنِّي
تَبَقّيتُ حتى
تصير المسافة أُمُّ الخُطى بالتبَنِّي
تبَقَيّتُ مِني
لأني
دفعتُ حِساب احتضاري
بأقراط حزني
ولازِلتُ رغم احتضاري وموتي
أفيقُ أنامُ
أحِنُّ أئِنُ
أطيرُ أحُطُ
أعيشُ أموتُ
أحِبُ أغني
لِماذا رَمَيتُ ملامح هذي الوجوه بصخرة عيني
لماذا مَحَوت مذاق المجاز
تُرى كي أراني بلون القصيدة
أمزِجُ ظنِّي
ترتيلة -2
أنا أنتَ
كُنتُكَ ذاتَ حياةٍ وما كُنتني
هيئتي الأوَّليَّةُ
سَربُ حمامٍ تَعلّم سَلكَ خِيوط الشروق
أنا
هي
ذاك
أنا تِلك
هذا
أنا رقعة الضوء بين الأزقةِ
غُصنٌ أقام العصافير مأدبة العطر فيه
صباح القيامةِ
إبليسُ ربِّ الصلاة لقُربانِ أضرحتي
أنا فرصة غَفَلَت طعنة الطينِ صدر إنتهازي
أنا قوتي خشيتي خجلي جرأتي
رقصة الخوف في صالةِ الرفض
عثرة خطوِ الهدى
رحلة الحِبر حول الفضاء المجازي
أنا سفرٌ والجياعُ جوازي
أنا الحزن حين يبادل أُمِّي التعازي
أنا ذلك السور_ سور الغياب
وهذا المدى وثبةٌ لإجتيازي
سأبقى مكاني لأني أخاف
إذا طِرتُ سِرّاً أحطُ اعتراف
إذا سِرتُ نوناً سأقتادُ كاف
وأُبحِرُ بدءاً وأرسو انتصاف
وأُسلَبُ حلما ووهماً أُضاف
سأبقى مكاني لأني امتلأتُ
بأسبابِ حُبكَ حتى الحواف
الآراء (0)
نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)