كبرياء بمستوى الألم - إبراهيم طلحة | القصيدة.كوم

شاعرٌ يمنيٌّ (1976-) يسكن اليمن فيه كما يسكن فيه.


1790 | 0 | 0 | 0



إذا بَلَغَ البُكَاءَ لَنَا صَبِيُّ
فَصَبْرًا أيّها الوَطنُ الأبِيُّ
على عَيْنِي ورأسي يا حبيبي
لِدَمْعِكَ في حنايانَا دَوِيُّ
وللتَّاريخِ إنصافٌ وعَدْلٌ
هُوَ التَّارِيخُ يا وَلَدِي وَفِيُّ
سننجو يا حبيبي رغْمَ هذا
فقيرٌ شَعبُنا لكِنْ غَنِيُّ
على دَمعِ العُيُونِ سَلامُ ربّي
ودَمعُ عُيُونِنا غَالٍ عَصِيُّ
فحتَّى المَوتُ يعرِفُ مُستَوَانا
ومَنْ لَم يُعْطِنا قَدرًا غَبِيُّ
هُنا اليمنُ السّعيدُ.. هُنا شُمُوخٌ
هُنا العِشْقُ القَدِيمُ السَّرْمَدِيُّ
صغيري، كُنْ بِخَيْرٍ.. كُنْ قَوِيًّا..
فمهما كَانَ أنتَ فتى قَوِيُّ
لنا خمسونَ عامًا مُذْ "هَرِمْنَا"
وما زالُوا: "(معاويةٌ عَلِيُّ)"!
فَهَل يرضى الضَّمِيرُ بِدينِ مَوْتٍ؟!
وَهَل يرضى إلهٌ أوْ نَبِيُّ؟!






الآراء (0)   

دعمك البسيط يساعدنا على:

- إبقاء الموقع حيّاً
- إبقاء الموقع نظيفاً بلا إعلانات

يمكنك دعمنا بشراء كاسة قهوة لنا من هنا: