شقٌّ من تكهّنات (سطيح) و (شقّ) - إبراهيم طلحة | القصيدة.كوم

شاعرٌ يمنيٌّ (1976-) يسكن اليمن فيه كما يسكن فيه.


1836 | 0 | 0 | 0



غدًا (بغدادُ).. بعد غدٍ (دمشقُ)
(سطيحٌ) حامَ حولَهُما و (شقّ)
وكانا أمسِ في (صنعاءَ) لمّا
أتى بالغَرْبِ للحَرَمَيْنِ شَرْقُ
ولمّا ألقَيَا سِحرًا وشِعرًا
رأينا سُجّدًا خَرّوا وأُلقُوا
بديهةُ كاهنٍ كذبٌ وصِدْقٌ
ولَمْسَةُ شاعِرٍ رَعدٌ وبَرْقُ
سألْنا: ما الجديدُ؟.. فجاوبانا:
يَدٌ سلَفَت ودَيْنٌ مُستَحَقُّ'
وللأوطانِ مِن (يَمَنٍ) و (شامٍ)
إلى (الأناضول) أفئدَةٌ أرَقُّ
لماذا لم نَجِدْ (نَجدًا) كَـ (نَجْدٍ)؟!
وماذا يا (عِراقُ)؟.. أفيكَ عِــرْقُ؟!
بلادُ العُرْبِ أوطاني' ولكِنْ
لغَيْرِ العُرْبِ في الصّحراءِ رزقُ
تحدَّينا الجميعَ بما لدَينا
لنا في العالَمِينَ يَدٌ وسَبْقُ
ولكنّا نسينا كيف نهوى..
نسينا أنّما الأوطان عِشْقُ
غدًا خَمْرٌ وأمْرٌ.. كُلُّ شيءٍ..
فليسَ هُناكَ بعدَ اليوم فَرْقُ!!








الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)