لزوميات الحب والحرب - إبراهيم طلحة | القصيدة.كوم

شاعرٌ يمنيٌّ (1976-) يسكن اليمن فيه كما يسكن فيه.


1769 | 0 | 0 | 0



الأرضُ مأرِبُ والسّيوفُ يَمَانِيَةْ
والعَرشُ يحمِلُ جَانِبَيْهِ ثَمَانِيَةْ
إنْ تسأليني عن بِلادي، حلوتي
فالجرحُ قانٍ والقصيدَةُ قانِيَةْ
هذا هو اليمن السعيدُ، حبيبتي
البندقيَّةُ مثل أحلى غانِيَةْ
القلبُ أجهشَ بالبُكاءِ تصَبُّرًا
والبُنُّ والدَّمُ في جميعِ الآنِيَةْ
وهُنا المدائنُ مِن هَوَانا استَنْشَقَتْ
عِطرًا فَخَانَتْنا الرِّياحُ عَلانِيَةْ
بلقيسُ، لا تتكلّمي، وتأَلّمي
وتعَلّمي أنّ المظاهِرَ فانِيَةْ
يا معبدَ الشّمس اسْتَعِدّ لما ترى
الظّلمُ يحشد عُصْبَةً وزَبَانيَةْ
سترى الحُسينَ مُضرَّجًا بدِمائهِ
وكأنّما هي كربلاءُ الثانيَةْ!
والعهر يبلغُ أوْجَهُ وتَمَامَهُ
بتحالف الدّيُّوث وابْن الزّانيَةْ!
يا ربّ، أربابُ العواصِفِ سُذَّجٌ
صلّوا، ولكن لا وضُوءَ ولا نِيَةْ!
فمتى ستختلِفُ الأمُورُ ونجتني
مِن هذهِ الفوضى قطُوفًا دانِيَةْ؟!!








الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)