الجروح مخالب الأصدقاء - محمد السودي | القصيدة.كوم

شاعرٌ يمنيٌّ (1990-) منذ بداياته الباكرةِ استحق اعترافاتٍ محلية ودوليةً بجدارة الالتفات لتجربته.


1660 | 0 | 0 | 0



بدوا بريئين مثل الفجر .. فانكشفوا
بأنهم خلف ليل غادر وقفوا

هم الذين رموني في غيابتهم
وهشموا داخلي طفلا وما اعترفوا

الأصدقاء الذئاب استعمروا جسدي
ومن بحيرة عمري كلهم غرفوا

حتى النخيل التي أجلت قطفتها
أسقيتها عرقي عمرا وهم قطفوا

في ساعة الظل يلتفون حول دمي
في ساعة الريح من أحقادهم قصفوا

رموا علي حجارا من خيانتهم
ما دروا أن قلبي أصله خزف

أسكنتهم أضلعي في غب عاصفة
وبعدها .. حطموا الأضلاع وانصرفوا








الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)