يَبِسَتْ مطامعُهُ ، فأزهرَ موتُهُ - محمد العموش

يَبِسَتْ مطامعُهُ ، فأزهرَ موتُهُ - محمد العموش | القصيدة.كوم

محمد العموش

شاعرٌ أردنيُّ (1971-) حرقَ ديوانَه ليشتعل الشعر به.

| | |

0 تقييم

يَبِسَتْ مطامعُهُ ، فأزهرَ موتُهُ
0

يَبِسَتْ مطامعُهُ ، فأزهرَ موتُهُ
وهوى بمبدئهِ ليعرجَ صوتُهُ

خذني إلى عدلِ السماءِ مُكَبَّلاً
لِأُسَلِّمَ الوحيَ الذي أكرَمتُهُ

هو موطني الرسميُّ أوّلُ كافرٍ
بنبوئتي في الشعرِ مذ أُلهمتُهُ

وطني الذي زرعَ الملوحةَ في فمي
فمزجتُها بالشعرِ ثم سقيتُهُ

فأنا الذي مذ قيلَ 'إقرأ ' هزّني
وَجْدٌ إلى علقِ الثرى فتلوتُهُ

ومسيلمَ الكذّابُ تأتأ مرّةً
طارَ الفضاءُ بها ، وضُخْمَ صوتُهُ

قد جاءَ يضحكُ في جنازةِ شاعرٍ
لكنني بحياتهِ عَزَّيتُهُ

الآراء (0)

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)

قصائد أخرى للشاعر

تمت العملية بنجاح، سنقوم بالمراجعة والإضافة.

هل أنت متأكد أنك تريد حذف هذه القصيدة؟ بحالة حذفها فإنك ستخسر جميع الإحصائيات المتعلقة بها.

هل أنت متأكد أنك تريد حذف هذه القصيدة؟
بحالة حذفها فإنك ستخسر جميع الإحصائيات المتعلقة بها.