جَنُوبٌ مِنَ الْيَاقُوتِ - أحمو حسن الاحمدي | القصيدة.كوم

شاعرٌ مغربيٌّ (1983-) دائخٌ ومدواخ.


1949 | 0 | 0 | 0




جَنُوبٌ مِنَ الْيَاقُوتِ يَرْفَـعُنِي أَعْلَى
إِلَى الْحُزْنِ
إِلَّا أنَّ مَــوَّالَهُ أَحْلَى

قَرِيباً مِنَ اللاَّوَعْيِ ..
يُزْهِرُ فِي دَمِي
نَهَاوَنْدُهُ الْمَجْنُونُ حَقْلاً مِنَ الدِّفْلَى

وَ كُنْتُ صَدِيقَ الرِّيحِ
مَا مِنْ عَوَاصِفٍ
تُوَاجِهُنِي إِلَّا أَقَـمْـتُ لَهَا حَفْلَا

وَكُنْتُ إِذَا وَافَــتْ إِليَّ رِمَاحُهَا
مَدَدْتُ لَهَا قَلْبِي وَقُلْتُ لَهَا: أَهْلاَ

وَهَا أَنَذَا وَحْدِي وَكَـأْسٌ سَرِيعَةٌ
عَلَى فَلَوَاتِ الرُّوحِ أَحْسَبُهَا خَيْلاَ

وَمَرَّاكِشٌ تَــأْوِي إِليَّ دُرُوبُهَا
أُدَنْدِنُ فِي حَارَاتِهَا:"اللَّيْلُ يَا لَيْلَى.."

سَأَعْبُرُ صَـوْبَ اللاَّنِهَائِيٍّ بَاسِماً
فَتَأْشِيرَتِي نَحْـوَ الْمَتَاهَاتِ لَا تَبْلَى







الآراء (0)   


الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.