خلف ليل المكحلة - رشا زقيزق | القصيدة.كوم

شاعرةٌ مصريّةٌ. تحافظُ على صوتِ المرأةِ الشاعرة. وتمتدُّ منه وإليه.


1703 | 0 | 0 | 0




طَلقاتُ دمعٍ والمواويلُ القديمةُ
تشربُ القلقَ المُوارَى
خلفَ ليلِ المِكْحَلَةْ

صرخَت:
دعوا النِّسيانَ لي
ودعوا الدُّموعَ تحطُّ في أعشاشِ روحي
ملَّني طقسُ السَّكارَى
الخلودُ اليومَ للموتى..ولي..للأسئلةْ
قمرٌ يبلِّلُ غامقَ الأحلامِ بالضيِّ الخجولِ
دُمًى وطفلٌ في وداعَتِهِ حصارُ الأبجديَّةِ،
غفوةُ النَّفسِ التي قد لا تفيقُ..لِتُمْهِلَه
ندهت:
أنا الدَّمعُ الرؤومُ
دمي الحياةُ الآفلةْ
استأنسوا بحفيفِ ناري
ثمَّ تِيهوا في تَفاصِيلي المُراقَةِ
هكذا أحيا خلودي ..مرتين..ثلاثةً..أرقَى

وهذا الليلُ بسملةُ الجبينِ على وسائد من غفوا
غسقُ يصدقُ موتَه
والوقتُ بينٌ
هل يُكذِّبُ سائِلَه؟
صمتَتَ، تكلَّمَ بحرُها
يا أنتِ صبِّي لي حنينَكِ
كي ينامَ الموجُ عن عدِّ الأنينِ
وإن علا
يُحصى جنونك بينما شطٌّ يخدِّرُ ساكنيه
ليقتفي في الأفقِ دمعَ يمامَتين على نشيجِ قرنفُلَةْ!








الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)