الكتابة [تحت] درجة الصِّفر - مرسي عوَّاد | القصيدة.كوم

شاعرٌ مصريٌّ (1980-) ثبَّتَ تجربتَه شعريّاً ونقديّاً كإحدى التجارب المهمة في المشهد الشعربي المصري والعربي.


1964 | 0 | 0 | 0




”كلما وُلِدَ كاتبٌ، نَصَبَ في ذاته
محكمةً للأدب.“
(رولان بارت، الكتابة في درجة
الصِّفر)
...................................................

لا تتورَّطْ باللوحةِ في بالتَّةِ
ألوانٍ.

اِرْسُمْ لتفُضَّ نزاعَ اللالونِ على
اللَّونْ
واغرَقْ بكَ فيكَ
هنالكَ في صفحتِكَ/الكونْ


الشَّاعرُ متنُ قصيدتِهِ
والهامشُ متِّسِعٌ لسواهْ
والمعنى هشٌّ
لا تُثقِلْه فتكسرَهُ
فتُجرِّحَكَ شظاياهْ


هل تعرفُ عصفورًا
حلَّقَ بالعُشِّ وفرعِ الشَّجرةِ
والشَّجرةْ؟!
هل تعرفُ عُشًّا
- فوقَ الشَّجرةِ -
خاطرَ أن يحملَ سِربَ عصافيرَ وغابةَ
أشجارٍ
ثمَّ أمِنَّا خطرَهْ؟!
هل تعرفُ
في دنيا الغابِ
شجرةً
تحملُ أعشاشًا وعصافيرَ وغاباتٍ وسحابًا
وسماءً...
وتظلُّ
كما كانتْ
شجرةْ؟!


لا تتورَّطْ إلَّا فيكَ.

أنتَ التَّاريخُ-المستقبلُ..
لا تنظرْ في الماضي-التَّاريخِ..
الحاضرُ للحاضرْ


القارئُ مهتمٌّ جدًّا
بتفاصيلِ مُسَوَّدةِ النَّصِّ الأُولى
وبأوَّلِ أوَّلِ أوَّلِ خاطرْ
بنُشارةِ إزميلِ التَّنقيحِ
وظفْرِ اللفظِ المتطايرْ
بالمعنى العاري العاري العاري
في غرفةِ نومِ الشَّاعرْ

لا تـــــتــــــــورَّطْ.. - حتَّى -
فيكَ.







الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)