من شُرفة (لوركا) - مرسي عوَّاد | القصيدة.كوم

شاعرٌ مصريٌّ (1980-) ثبَّتَ تجربتَه شعريّاً ونقديّاً كإحدى التجارب المهمة في المشهد الشعربي المصري والعربي.


1948 | 0 | 0 | 0




”حين أموت، دعوا الشُّرفة مفتوحة“
(لوركا)

......................................................


سأعبرُ حاجزَ الخوفِ المُسمَّى ”موت“..
ثُمَّ أموتْ

خطوطُ يدي قطارٌ صاحَ
أنْ قد فاتَ ما سيفوتْ

دعي كلَّ الحقائبِ
لا أريدُ معي هناكَ بيوتْ

سأخرجُ.. فيكِ (!)
مكتفيًا من الملكوتِ
بالملكوتْ

كذلكَ كانَ (يُونُسُ)
ثُمَّ كانَ لكلِّ (يُونُسَ) حوتْ

تداعى الوقتُ
فارتقبي
- إذا ما انهارَ -
وقتَ ثُبوتْ

هنا يتكسَّرُ المصباحُ
ثُمَّ تُضيءُ منهُ زيوتْ

’سندخلُ‘ كلُّنا الدُّنيا
ونخرجُ..
وهْيَ ’بنتُ بُنُوتْ‘

سلامًا
للَّتي حفظتْ كلامي
وهْوَ - بعدُ - سكوتْ

وكانَ القوتُ لا يكفي
وكانَ كلامُها ليَ قوتْ

عرفتُ الآنَ أنَّ السِّتْرَ
- كلَّ السِّتْرِ -
فَضلةُ توتْ

سلامًا!
لم يَعُدْ للموتِ
ما قد كانَ من جبروتْ

يُخوِّفُني
ولستُ أخافُ..
إلَّا الخوفَ والرَّهَبوتْ

وأكرهُ
أن أُحِبَّ اسمي المُكفَّنَ في قميصِ
نُعوتْ

لأنِّي
لا أحبُّ المَوتَ
لكنِّي ’أحبُّـــكِ مُوتْ.‘







الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)