إضاءاتٌ على حافّة الليل - موسى حمادة | القصيدة.كوم

0


734 | 5 | 1 | 1




1
دخانٌ على حافّةِ الليلِ :
جسمكِ عود ثِقابٍ
و جسمي لُفافه

فكيفَ تُرى لا أضيّعني
وسطَ هذي الكثافه ؟

تعرّي،
فكي يكشفَ الماءُ
عن لوعةِ الماءِ
لا بد أن يخلعَ النهرُ دوماً ضفافَه

و ظلّي ضبابيةً :
فكرةً من سحابٍ تدوّخ رأسَ السماء...
و ظلّي مطعمةً بالأساطيرِ
مغسولةً بالخرافه

و لا تحشُدي كل زهرِ العناقاتِ فيَّ
جميلٌ بأن نتركَ الان لليلِ
بعض المسافه...

2
وحين تنامينَ قربَ دمي
لا أفكّرُ بالشعرِ وهو يطاردُ أسئلتي الحافيه

فقط أتساءلُ :
كيفَ لجسمكِ أن يتحوّل من غيمةٍ
-فوق هذا السرير-
إلى غيمةٍ ثانيه ؟!

3
وأنتِ تعيرين خلخالكِ الليلَ
حيثُ الرنينُ يدقّ نحاسَ خيالي
وحيثُ تشقّينَ ثوبَ الهواءِ
بأقدامكِ الراقصه

تعالي
ومرّي على الأبجديّة
زيدي عليها أصابعكِ العشر
أحرفها ناقصه







الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)