لتقييم وتفضيل ومشاركة جميع قصائد وترجمات الموقع، يتوجب تسجيل الدخول. عملية إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لا تستغرق من وقتك دقيقة واحدة، وتتيح لك العديد من المزايا
قيم قصيدة ""و"" لـ "حسن المقداد"
"و" 0
مشاركة القصيدة
ذلك الحرف الدّافئ في كلِّ حالاته..
يأتي بين كلمتين: عطفاً..
ويأتي في آخر الكلمة: جمعاً..
وحتّى حين نصغّرهُ نسمّيه: ضمّة!
"و"
كحلٌ يذوب
وشهقةٌ
وأنينُ
وشوارعٌ مخنوقةٌ
وطنينُ
وعلى الشّبابيك انتحابةُ ظبيةٍ
تعطي السهولَ عهودها
وتخونُ
عندَ الذي لا يفهمُ الأزهارَ
قد يتشابهُ النّعمان والأفيونُ
لستُ البديل
ولم أكن إلّا أنا
لا تخبري الصّوفيَّ كيف يكونُ
سأصبُّ نفسي الآن
خمراً بارداً في كأسِ حزنكِ
فالشّرابُ يعينُ
وسأشعلُ الأرق القديم لفافةً
إن كانَ يشرحُ حزنكِ التّدخينُ
سأكونُ شعراً
هذهِ معزوفتي
هذا طريقي الواضحُ/المكنونُ
شعراً..
إلى أن تستريحَ قصيدتي
أو يتعبَ التّحريك والتسكينُ
شعراً
إلى أن تستفيقَ يمامةٌ تحتَ الضّلوع
يحبّها المسجونُ
تتلو لهُ في اللّيلِ سورةَ مريمٍ
فتفيض من أجفانها ياسينُ
*
عيناكِ
يا جبلَ السكوت
مدينةٌ للموجِعاتِ وشارعٌ مشحونُ
والصمت في عينيك
أبيضُ فارغٌ
قولي ليبدأ منهما التّدوينُ
قولي ليشتعل الهواء
لتستحي سحب البكاء
ليزهر الليمونُ
موسى أنا بالباب
نصفي وردةٌ
نصفي رمادٌ كالدّموع سخينُ
تتراجفُ الكلمات بين أصابعي
فامدد لي الألواح يا سينينُ
ما لا ينتهي ٢٠١٨
الآراء (1)
نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)