حارس المخمرة - قصي اللبدي | القصيدة.كوم

شاعرٌ أردنيٌّ (1969-) تجربتُه ناضجةٌ. والقصيدةُ عنده كثيفةٌ كضباب لندن.


1704 | 0 | 0 | 0




بدا نائماً،
حين مرّوا صباحاً،
فألقوا عليه نكاتاً لها لمعانٌ قويّ
يرجّ مخارج أحرفها.
ثم قالوا له:
عد إلى البيت،
واغفُ هناك
لتحرسَ نومك فيه بعينين مغمضتين.
ولم يدر حارس مخمرة الموز،
كيف يقول:
ولكنني ميّتٌ.
كان في الأربعين،
بديناً،
ومرتبكاً،
وقليل الخصال..
ينام على مقعد،
في الممرّ،
إذا لم ينم
في الصلاة.
وإذ أزف اليوم،
- يا للفضيحة -
مالوا على جسمه..
هلعين.
ومن خجل..
حجبوا برؤوس أصابعهم،
لمعان النكات.








الآراء (0)   


الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.