إحصائيات تقييم قصيدة "وَتَرٌ مُفرَد
" لـ "همام يحيى"
عدد التقييمات: |
معدل التقييم: 0
5 star
0
4 star
0
3 star
0
2 star
0
1 star
0
لتقييم وتفضيل ومشاركة جميع قصائد وترجمات الموقع، يتوجب تسجيل الدخول. عملية إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لا تستغرق من وقتك دقيقة واحدة، وتتيح لك العديد من المزايا
قيم قصيدة "وَتَرٌ مُفرَد
" لـ "همام يحيى"
وَتَرٌ مُفرَد
0
مشاركة القصيدة
إلقاء: همام يحيى
بين رعشةِ حلْمٍ .. ونصلِ انتباهْ
وحيثُ الحدودُ تماهٍ مخيفٌ
وكلُّ ابتداءٍ كما منتهاهْ
هناك بَزَغتِ
بَزَغتِ وأخطأَ صيدَ شعاعكِ ذئبُ التيقّظِ
بين مساراتِ وعيي الكئيبةِ سِرتِ إليّْ
وحيّرْتِني .. أأُشيعُ نعشَ انتباهي
تُرى أم أَضِجُّ كطفلٍ شقيّْ
لأنيَ حيّْ
طريّاً كما اللوز كنتُ .. طريّاً
وأخضرَ
أزرعُ حقلَ الرؤى بيدٍ وبأخرى أهزُّ الغَمامْ
على دين جدّي أصلّي
وحبّاتُ مسبحتي عرباتُ قطارٍ إلى اللهِ
كنتُ أرى اللهَ فيّْ
أراني جوابَ اصطخابِ المياهِ على سرِّ صمتِ الصخورْ
صدى جدلٍ بين غصنينِ عن أصلِ أمّهما الشجرةْ
وارتداد سهامٍ من الرغبة النضرةْ
بين عيني حبيبينِ في ليلةٍ مقمرةْ
كنتُ أرى اللهَ في الوقتِ
يجمعُ شَملي عليّْ
يكوّنُني من تصاويرِ ماض ٍ
وأحلامِ آتٍ
وآنٍ فتيّْ
ولا أتبعثرُ في الدهرِ
لا أتساقطُ قطْراتِ ماءٍ على ضفّتَي جَرَّةِ العُمرِ
كنتُ أرى اللهَ فيّْ
لأنيَ حيّْ
كنتُ أرى اللهَ في الحُبِّ
يكتبُني 'نوتةً'
يتجاورُ فيها حَصَى خيبتي ونشازُ اشتهائي
وتَصلُحُ أسطرُها للغناءِ
و تُعجِبُ أنثى .. فتحفظُها وتغنّي
وأنسابُ فيها أفاعيْ اشتهاءِ
وتخضرُّ أرضي وتعلو سمائي
وكنتُ أرى اللهَ في الخوفِ
خوفيَ ألا يكونَ
لقفزةِ أرواحنا في الوجودِ المعذّبِ قاعُ
وخوفيَ أنّا سنحفرُ في سِرِّنا
ثم نحفرُ
ثم يطلُّ علينا قناعُ
وخوفيَ أن الفناءَ انقطاعُ
وكنتُ أرى اللهَ فيّْ
لأنيَ حيّْ
رمتني الإشارةُ نحوَ العبارةِ
غطَّتْ جداريَ ساعةُ مسخٍ
ودوَّتْ عقاربُها الشؤمُ
لن يجري الوقتُ كالماءْ
خبا ذيلُ ضوءٍ تعَوَّدَ أن يصحبَ الكلماتِ
إلى عتباتِ المعاني
جليدٌ تكاثفَ حولَ الأغاني
أنا جفوةُ الجبلِ
انحسرتْ عنهُ أمطارُهُ
وتاهت إلى دربها الساحليّْ
ولم يظهرِ اللهُ فيّْ
أنا الصدرُ يطوي على الخوفِ
صندوقَ شكٍّ
ينادي مفاتحَهُ
أو أصابعَ كفِّ النبيّْ
ولم يظهرِ اللهُ فيّْ
أنا الموتُ أبردَ ما يحدثُ الموتُ
أبيضَ من كلِّ شبهةِ حزنٍ
أصمَّ عن النَّوحِ
أخرسَ لا بوحَ
منهمكٌ حدَّ نسيانهِ أنه أبديّْ
ولم يظهرِ اللهُ فيّْ
نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)