حوار مقتضب مع 'روح' - يونس البوسعيدي | القصيدة.كوم

شاعرٌ عُمانيٌّ (1980-) تلفتُنا تجربتُه في الشعر العمانيّ واعدةٌ.


1570 | 0 | 0 | 0



مثلما الموجُ -ساعةَ الرقصِ– نشوة
لا تَقِفْ كالظِلالِ ، والرُوحُ رخوة
مطمئنًا إلى الحقيقةِِ، رفـرفْ
بِجناحيكَ، أُعْـلُ، فالخوفُ هُـوة
أُعْقرِ الريحَ، فالسنابلُ تُحنَى
لا تقُلْ لي تواضُعًا و مُرُوة
صنَمٌ في الورى كثيرٌ ؛ فأعْمِلْ
فيهمُ الفأسَ، و ادَّرِعْ بالنُبوة
سيقولونَ :اتَّقِ النارَ، كذِّبْهُمْ
وغامِرْ ، خُذِ الأمانيَّ عُنوة
هو موتٌ وليس موتَين ؛ حاولْ
أنْ تكونَ الحياةُ دومًا حلوة
قال: إنّي أخافُ؛ قلتُ: لماذا
تُنكرُ اللَّه أو تُقلِّلُ شـأوهْ
الرمادُ الذي تطايرَ منّا
قلبُنا، حين كدّر الخوفُ صفوَه
ليس شيءٌ يتمُّ' قلنا لنَخْبٍ
نحن في سُكْرِنا شربناك رغوة'
والدنانيرُ فوق رأسِ الأغاني
مطرٌ حامضٌ ، عقاقيرُ نزوة
وترُ العودِ ما رماكَ بِسَهمٍ
فلماذا قذفتَهُ مِنْ كـوة
فامْتَلِئْ بالذي سيُبقيكَ حيّـًا
قال لي الماءُ : 'خُذْ كتابي بقوة'
أنا أُصغي للماءِ ، فهو نبيِّي
فلماذا غيرُ النبيِّ تفـوّه؟؟..








الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)