صفصاف على نهر الحنين - زين العابدين المرشدي | القصيدة.كوم

شاعرٌ عراقيٌّ (1999-)


1838 | 0 | 0 | 2



في القلبِ
من شجرِ الكلامِ
بما يظللُ حينَ
يتعبُ فيه حُلمٌ فادحُ

وعلى
ضفاف
الروحِ
سيّدةٌ هناكَ ستستحمُّ ..
الماءُ فيها نازحُ

شاهدتُ صفصافًا
على نهرِ الحنينِ مواسيًا
و لظلِّهِ
سأراوحُ

مذ كنتُ أنمو
فوق طين دفاتري نخلًا تلاشى
و العذوقُ ملامحُ

تقتاتني
عصفورةُ المعنى
هناكَ
ورغم إفراطي بتمري رابحُ

أنثى هنا
وقفتْ ببابِ قصيدتي لتزورَها
وبفرحةٍ
أنا فاتحُ

ونسيتُ
طولَ غيابِها عنها
ولمْ أغضبْ عليها
ثم
رحتُ
أُصافحُ

فيها
رذاذَ أنوثةٍ رشتْ
فعطّرتِ الكلامَ
وبعدها
ستبارحُ ..

وتعيدُ
صلصالَ القوافي لُعبةً ورقيةً
ليسرَّ طفلٌ نائحُ

هي
لم تزلْ نهرًا بقريةِ أحرفي يعدو
ورغمَ جفافِهِ ،
هو
مانحُ

وإلى
بحيراتِ الغناءِ بروحها
سيجيء
ـ محتفيًا ـ
غزالٌ جامحُ

في
سوقِ أغنيةٍ
نسيرُ فنشتري حلوى
لطفلِ حياتِنا
و نمازحُ

شكراً
لشُبّاكٍ
بهذا القلبِ غادرَهُ الحمامُ
و قال :
سوفَ
أسامحُ





الآراء (0)   

دعمك البسيط يساعدنا على:

- إبقاء الموقع حيّاً
- إبقاء الموقع نظيفاً بلا إعلانات

يمكنك دعمنا بشراء كاسة قهوة لنا من هنا: