مرايا مكسّرةٌ من محاجر - أفياء الأسدي | القصيدة.كوم

شاعرةٌ عراقيّةٌ. في قصائدها ما يدل على الذكاء الشعري الفطري. وموسيقاها خاصّةٌ بحنكة مايسترو.


1550 | 0 | 0 | 0




أعاني انخفاضا من الضغط دوما
لأني افكّر..
أنْ ملحُ وجهكَ
سوف يعادل ضغطي
و قدّي أمام جميع العواذلِ..
أجترّ فكرةْ
و أجترّ حسرةْ
تقبّلني ثم يختل وزني
كأنّي تقبّلني موجةٌ ما ،
-تقبّلك موجةٌ ؟
-هل سذاجةْ؟!
بل قبّلتني شفاه بحورُ
لذا صرتُ كسراً بخاطر ربِّ العذاب
لأني غيوم على ناركَ المشتهاةِ فكان البخورُ
لذا صرتُ أيقونة للرجالِ
فيضطربون إذا مرَّ عطري
لتلسعَهم كلَّ حين عطورُ
رجالٌ و أعينهم مغمضاتٌ تذكّرنَ دربا
تذكرنَ دارا
أراهن أني أمثّلُ كلّ النساء الـ تحبّ..
و كلُّ النساءِ اللواتيَ ما مسّهنّ حبيبٌ عذارى
أمرّ فيضطربُ التائهون
كأن ما رأوْا قبل تائهةً من هواها
فصاروا سبايا لأفكارهم
هل ستضحك بينهمُ ؟
يضحكون و ليسوا كمثلك مشكاة عينْ
و ليسوا كمثلك نجماً توارى يلاعب في داخلي غيمتين
يمرّ رجال يحبّون كوني شهيدة حبٍّ
فأمطرُ من محجريّ المرايا !
و ليسوا كمثلك ما هم سكارى..
تبدّدُ أقوالَنا في المشاكل ،
طيشُك فاقَ البلادَ
و مزّقتَ حولي الهواءَ
وضعتَ بكفّيك عمري و قلتَ : اسكنيْ ليْ .. و عيشيْ و موتيْ
و قوميْ.. اقعدي.. يا فتاة مزاجي!
كأني خلقتُ لأجلك أنت و هذا النزَق!
بلى . قد خلقتُ لأجلك أنت و هذا النزق ..
علامَ تبدّد كلّ القصائدِ؟
يصلبنَ ليلي فأبدو مسيحا يشدّ السطورا
و تبدو إلها خطيرا صبورا
تلاشيتُ بين المنافي مزاراً يمرّ بي العاشقون الحيارى،
تحبٌّ مزارا !
و أنت تمرّ ولا تلتفتْ!
حسيبك قلبي ذنبا و عارا







الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)




امرأةٌ و قلب
( 1.8k | 0 | 0 )
يا حنانك !
( 1.7k | 0 | 0 )
كأس التيكيلا
( 1.6k | 4 | 1 )
مذكّرات بقلم حُمرة
( 1.6k | 0 | 0 )
فجرٌ مستباح
( 1.2k | 0 | 0 )
حين تسكنك النار
( 1.1k | 0 | 0 )
ضربةُ نرد
( 1k | 0 | 0 )
موعدٌ مع الصداع
( 993 | 5 | 3 )
في المقهى
( 972 | 0 | 2 )
فتى الجيران
( 965 | 0 | 0 )
لكازنتزاكي مطارقُ أيضا
( 855 | 0 | 0 )
وردٌ على معصم
( 667 | 5 | 2 )
صدٌّ بطعمِ الوَصل
( 618 | 0 | 2 )
أهلُ الأسى
( 547 | 0 | 0 )
مؤمنة بالأسود و الأبيض
( 515 | 0 | 0 )
بساطورِ حُبٍّ
( 499 | 0 | 0 )
تيهٌ و زُرقة
( 487 | 0 | 0 )
عرّافةٌ في الطريق
( 428 | 0 | 0 )
جنائزُ مضيئةٌ
( 385 | 5 | 0 )
أرتدي كعباً و ألمسُ القمر
( 369 | 0 | 0 )
ماذا تعني المطارق التي تهدِمُ رأسَ العالم
( 367 | 0 | 0 )
جارٌ على الباب
( 362 | 0 | 0 )
موعدُ الباخرة
( 350 | 0 | 0 )
بائعُ الورد
( 330 | 0 | 0 )
إنّها الواحدةُ
( 304 | 0 | 0 )
حدسٌ مؤتمَن
( 295 | 0 | 0 )
صاحباتي قد علِمنَ
( 279 | 0 | 0 )
أنا امرأة بدائية
( 276 | 0 | 1 )
جناية زهرة
( 264 | 0 | 0 )
عصفورةٌ بين القصب
( 258 | 0 | 0 )
لا رقيب عليك
( 225 | 0 | 0 )
أغنيةٌ لمتحف المدينة
( 224 | 0 | 0 )
شمع أحمر
( 222 | 0 | 0 )
صندوق بلا ساعي بريد
( 222 | 0 | 0 )
سكّانُ رأسِ الغريب
( 210 | 0 | 0 )
مقصلةٌ تلعب القمار
( 210 | 0 | 0 )
لستُ مَن سكبَ الكُحلَ
( 158 | 0 | 0 )
حارسةُ الصمت
( 157 | 0 | 0 )
يموتُ مَن لا يغنّي
( 150 | 0 | 0 )