ثلجا يوقدني دفؤها - عبد المنعم الأمير | القصيدة.كوم

شاعرٌ عراقيٌّ (1970-) يمتدُّ من الحنجرة الشعريّةِ العارقيّة.


1953 | 0 | 0 | 0




شفةٌ سمراءُ،
يُغري دفؤها المبحوحُ لاءَكْ
فتلعثمْتَ..
وأنفاسُ الندى
تُخفي انتشاءَكْ
وتعثّرْتَ؛
لأنّ العمرَ لا يكفي اشتهاءَكْ
حيثُ ترقى..
من سفوحِ النهدِ
كي تلقى سماءَكْ
وتحوكَ الغيمَ بالنجوى
فلا يروي ظماءَكْ
ثم تلقي دفقةُ المعنى،
على الأوراقِ،
ماءَكْ
أيُّها المبتلُّ بالشيبِ
الذي يحكي انطفاءَكْ
تتدلّى..
قابَ قوسينِ..
ولا نجمٌ أضاءَكْ
تقتفي أنفاسَ ليلٍ
دسَّ في الرؤيا عماءَكْ
فتراها..
غير أنّ الشوقَ
يستعدي دماءَكْ
وتنادي..
ألفُ ريحٍ
تنخرُ اليومَ نداءَكْ
من تنادي؟..
لم يعدْ في العمرِ
ما يكفي ارتواءَكْ








الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)