شاعرٌ أردنيٌّ (1968-) يحمل الدكتوراة في الأدب العربي. قصيدته مشغولةٌ. يتخفّى عن الأنظار، ليكونَ أول من ينحسر الماءُ عنه لحظة انتهاء الطوفان.
910 |
0 |
0 |
0
0 تقييم
إحصائيات تقييم قصيدة "للطّائرات أَقول
" لـ "مهند ساري"
عدد التقييمات: |
معدل التقييم: 0
5 star
0
4 star
0
3 star
0
2 star
0
1 star
0
لتقييم وتفضيل ومشاركة جميع قصائد وترجمات الموقع، يتوجب تسجيل الدخول. عملية إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لا تستغرق من وقتك دقيقة واحدة، وتتيح لك العديد من المزايا
ولهُ كذلِكَ ما لنا من أَرْضِنا
ولهُ تَنَفُّسُ صُبْحِنا فوقَ الجبالِ
لهُ الْتماعُ الماءِ في فمِ زهْرةٍ
ضَحِكَتْ
له أَيْضا ظلامُ اللّيلِ
والأَشباحُ، والأفراحُ، والأعيادْ
والطّيّارُ خَلْقٌ لا يُزاحَمُ،
كيفَ سَوّلتِ الحياةُ لِقلْبِكمْ
في أَنْ يُلوِّنَ زهْرةً تَبْكي؟!
أَخونا في الأَعالي لا يُطيقُ نَحيْبَها
الأَرضيَّ
يُزْعِجُهُ الضّجيجُ وإِنْ أَتَى
مِنْ زَهْرةٍ.. مَنْسيّةٍ في وادْ !
والآنَ سوفَ يُؤدِّبُ الحيَّ الكبيرَ
بِنفْخِةٍ ناريّةٍ، لِيُجفّفَ
الأَصواتَ...
سوفَ تَصيْرُ زهْرَتُكمْ نُثاراً
مثْلَنا
لكنّنا – ولأنّنا بَشَرٌ تمامًا
عكْسَهُ-
لا نسْتطيعُ الحِقْدَ من تَحْتِ
الرُّكامِ
على الحديدِ، وكَوْمَةِ الأَسلاكِ يا
نفّاثَةَ النّيرانِ.. والأحْقادْ
لا نَسْتطيعُ الصّبْرَ أَيضًا أَنْ نرى
هذا الحَمامَ ولا يكونُ لنا – إذا
يوماً أَردْنا أَنْ نُداعِبَهُ –
أَصابِعُ
أَوْ أَيادْ !
نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)