تعريفات - مهدي النهيري | القصيدة.كوم

شاعرٌ عراقيٌّ (1978-) وكما يدلُّ اسمه، فهو نهير شعرٍ عربيٍّ.


1691 | 0 | 0 | 0




الهروبُ إلى خيمةٍ في المساءِ المشققِ :
خيطٌ يسمى قصيدة ..
***
البقاءُ بلا شاعرٍ بدويٍّ يكابرُ تحتَ الضلوعِ :
بلادٌ تُنادى كذلك لكنها دون سقفٍ ..
***
السياحةُ ما بينَ أمزجةِ الأنبياءِ ، كأحلى طرائقِهم في مراوغةِ الحزنِ :
أللهُ في صيغةٍ سهلةٍ للخيال ..
***
التمشي على ضفةِ الجرح وهو يغني ويُعربُ عن نفسهِ ، مستريحاً : نبوة
***
الكتابةُ حينَ يكونُ الكلامُ
شريطاً طويلاً من الهرطقاتِ :
اطلاعٌ على نشوةِ اللهِ حينَ بدا آدمٌ في يديهِ كجرةِ ماء
***
التأمُّلُ : حواءُ فوضى ستحبلُ في غرفةِ الذاكرة
***
الهباءُ اللذيذُ : طعامُ الدمِ المحترقْ
***
السواقي البخيلةُ بالنطقِ :
تأشيرةٌ لدخولِ إلهٍ وشيك
***
العويلُ بداخل هذي الكآبةِ : مدرسةٌ للكتابة
***
العثورُ على جملةٍ : فرحٌ تافهٌ كالنهاية
***
التكدسُ حولَ الغوايةِ : عائلةٌ سقطتْ من سرير التلاشي إلى حتفها
***
الحديثُ الكثيرُ عن الشعر : نثرٌ بغير قميص
***
التثاؤبُ : معنىً من الميتين ، يُثيرُ الشهية
***
الطفولةُ : أمٌّ تُربّتُ أكتافَ قلبي ، ويخنقُها أنني سيءٌ هذه السنوات
***
آهِ من ورّطَ الأغنياتِ بقلبي ،
وقلبي تلاميذُهُ ناشزون ؟
آهِ من ساقَني لغيابٍ تُغلّفُهُ مهزلة ؟
إنَّ روحي بقيةُ بابٍ عتيقٍ على عالمٍ من خراب
ويدي نجمةٌ في الهواءِ خماسيةٌ نُقِشتْ في السدى
حيرتي اللا نهايةُ فيها :
قطارٌ يئنُّ بصحراءِ روحي ..
***







الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)