أقساهما
ليله
لكنه فعلا
وجه تفصد في ليل العمى
مقلا
المنجنيق على أضلاعه
سحب
مستمطرات
على فانوسه المقلا
سجادة عمره ديست
فنافضها
يخشى عليها إذا ما مسها
العللا
بعض التراب
على اردانه قبل
وفي التراب
يغطي وجهه القبلا
وجه يحدق
كان الكاف في يده
والنون فرّ
فظل الكاف مشتعلا
خلف السراب بنى بيتا
وبوصلة
تشير للـ أين
إن في لحظة سالا
رمى عباءته الإسراء
فالتقطت
ثقوبه
الماء والأسماء
والجملا
يعدو إلي
يريني طيفه جسدا
أكاد المسه
يرتدّ منفعلا
يذيب حولي خبال الجوع
يقفزني
يكفي أصيح ،
كفتني أذنه خبلا
يؤثث المدن البلهاء
يعصرها
حتى إذا نضجت تيجانها
انتقلا
يهدهد الشارع المسكين
يلعقه
ويفتح التيه للسكين
مرتحلا
يكفكف النار سرا
ثم يطلقها
عصفورة
صحبت في عشها
هبلا
يدور ناعوره
ما خطب سيدة ؟
باتت على دلوها تستصرخ
الدولا
رجلان قاما
وقامات محنطة
تؤخر الرجل فيه منهما الرجلا
مذ قربته إليها كان يفجعها
ببعض أرصفة
كانت تشيخ على
اصفاره الصفر يبقيها لسارية
حمراء
تنزع عن أشلائها الوجلا
وراودته التي في مائها وشل
فراح يشكو على شطآنها
الوشلا
نهار أن أرعبته الشمس
شاحبة
رمى على الليل
ظلا
باهتا خجلا الوجلا
وراودته التي في مائها وشل
فراح يشكو على شطآنها
الوشلا
نهار أن أرعبته الشمس
شاحبة
رمى على الليل
ظلا
باهتا خجلا
أمامه
امة تحكي عجائزها
عن نخلة
حرة
اساقطت بصلا
حدّق ْ
بجلد الجذوع اليابسات
على
ظن بمريم
حتى أرهقت حبلا
كنا هززنا
هززنا
غير عابئة
بنا المسافة
حتى بات من وصلا
ظلا
وخارطة في حائط خرف
مروا عليه
وقالوا :
هاهنا نزلا
باب الجنوب استبقناه على عجل
لكن
وجدنا الذي نخشاه
قد دخلا
من النخيل فزعنا
ثمة انطفات
فنارة العمر
ثم اعشوشبت أملا
جاء البريد بأصواف
وغازلة
لمن ؟
يقولون
إنا نعشق الغزلا
يا( ماي الاهوار )
عادت ألف قبرة
وألف دارجة تستسمح الدغلا
يا ( ماي الاهوار )
ليل الريل
ماذبلت
نجومه الزرق
لكن عمرنا ذبلا
يا ( ماي الاهوار )
خلف الناي
شاهدة
تقول ذا الشاعر المسكين قد قتلا
يا ( ماي الاهوار )
تابوت على جبل
في بطن دودة قز
تنسج
المللا
ورد
لنافذة الأيتام
ما مسحت
كف الحسين
على أعوام من رحلا
ورد
لبعض هواء
حط في رئة
تعمد الراهب
القديس والنغلا
ورد لكل عبيد الشط
إذ هتكوا
ستر الخريف
وردوا قيرهم
عسلا
ورد لفاختة الأوجاع
تلبسني
ترابها
ويراني قلبها
زحلا
ورد
لمن صحبت
ورد
لمن سقطت
ورد
لمن عذلت
ورد
لمن عذلا