حفريات جديدة في تل قديم - مهند ساري | القصيدة.كوم

شاعرٌ أردنيٌّ (1968-) يحمل الدكتوراة في الأدب العربي. قصيدته مشغولةٌ. يتخفّى عن الأنظار، ليكونَ أول من ينحسر الماءُ عنه لحظة انتهاء الطوفان.


1581 | 0 | 0 | 0



المزهريّاتُ القديمةُ / مزهريّاتُ
الخَزَفْ:
في شَكْلِها الصّافي...
هدوءٌ مُرْبِكٌ، وأَصابِعٌ
حَلِمَتْ بِمَسِّ الصّوتِ.
أَعْرِفُها، وأَعْزِفُها ــــــــــ سوناتا الموتِ.
يَكْسِرُني بها حُبٌّ قديمٌ مالِحٌ
أو نائمٌ في تَلِّهِ العافي..
ويُمْكِنُ أَنْ أَكوْنَ سرابَهُ الأَبَديَّ،
لا وصْفٌ لمعنايَ المسافِرِ:
لا أَسيْرُ... ولا أَقِفْ
لكنّني أَتَمثّلُ العطَشَ القديمَ
وأَرْتَجِفْ
مِنْ صَرْخَةِ الماضي... هُنا /

الأَرضُ ليلٌ كلُّها. واللّيل أَرضٌ
لا نجومَ بها ليهتديَ الحَيارَى السّاهرونَ
... سِوى الذي تَرَكَ القُدامى النّائمونَ
هُنا، لنا – عن غير قَصْدٍ – من أَثاثٍ
كالأَواني والأَسِرَّةِ ، أَوْ حُلِيٍّ
كالخواتِمِ والأَساوِرِ.. أَو بيوتٍ، أَوْ مَقابرَ
أَو معابِدَ، أَو هياكِلَ، أَو حظائرَ، أَو معاصِرَ...
كُلُّهُ وَصْفٌ لِسِيْرَتِهمْ هناك على الحَصى
قَبْلَ الجفافِ وبَعْدَهُ
وَصْفٌ خجولٌ مِنْ وراءَ وراءَ
لا يَحْمي الحقيقةَ من تَفَلُّتِ غَيْمِها المنقوصِ،
وَصْفٌ خُلَّبيٌّ للزّمانِ على المكانِ
ولا يَصِفْ
إلاّ غُموضَ حضورِهِ إذْ يَنْكَشِفْ !

في مثْلِ هذا اللّيل / ليلِ الذّارياتِ وفِعْلِها،
في حَضْرَةِ النّسيانِ منْسِيّاً
كَحَبّةِ خَرْدَلٍ تحْتَ المدى
أَتَمَثّلُ الماضي البعيدَ
وأَرْتَجِفْ !

كانتْ دوائِرُ للصّدى والمِلْحِ تَخْتَرِقُ
الهواءَ.. كَطَعْنَةٍ مَسْنونةٍ،
ويَدي اسْتَبَدَّ بها الفُضولُ
فَلمْ تَنَمْ من ليْلتينِ، ولمْ أَنمْ معَها..
هُناكَ مدىً طَريٌّ طارئٌ خلْفَ
الشُّجيْراتِ الكسولةِ. والغريبُ هو
الغريبُ. أَنا غريبٌ ههُنا ،
أَو زائرٌ يَسْتَكْشِفُ الأَشباحَ في
الطّينِ الطّريِّ:
لعلَّ نهْراً كانَ يَسْكُنُ في الجوارِ،
لعلّهُ قَدْ مَلَّ، أَو
ماتَ الحصى، من تحْتِهِ، حتّى وقَفْ
في جانبِ التّلِّ القديمِ.. !
لعلّهُ يَبِسَتْ خُطاهُ على الرّمالِ كَصَخْرَةٍ،
أَوْ تاهَ  في أَبَديّةٍ بيضاءَ غامضةٍ
فلم يَرْجِعْ إِلينا بعْدُ، لم نوْقِظْ
سُباتَ حنينهِ.. كي يَعْتَرِفْ !

المزْهريّاتُ القديمةُ / مزهريّاتُ
الخَزَفْ:
في لوْنها النّائي...

هواءٌ مُثْقَلٌ،
كجريمتي الأُولى/
سَبَقْتُ إلى البُوَيْضَةِ
كُلَّ إِخْوَتيَ الكُسالى
حينَ خُنْتُ، هناكَ، ماءَ
أَبي المَهِيْنَ
وفُزْتُ 'بالزَّيْجُوْتِ' وَحْدي،
كنْتُ وحدي الحيَّ،
وحدي مَنْ نَجا.. بينَ النُّطَفْ !

المزهريّاتُ القديمةُ رَحْمُنا البَدْئيُّ:
كان الطّينُ أَخْضَرَ في ضِفاف النّهرِ،
كان الجوُّ رطْباً
مُفْعَماً بالشّهْوةِ الأُولى..
هناكَ على الصّخور كتابةٌ حَجَريّةٌ
وكأَنّ ضوءاً كان مشدوداً
إلى أَوْتارهِ .. حتّى رَعَفْ !

والطّينُ رَطْبٌ.. /
كان شيءٌ يُشْبِهُ الجسَدَ النّحيلَ
مُحَنَّطاً:
في مَطْرَحِ العينينِ هاويتانِ عمياوانِ
آنيةٌ هناكَ إلى اليمين، وبعضُ
أَمشاطٍ لرحلتهِ الأَخيرةِ إذْ يُزَفّْ
لِعروسهِ الأُخْرى هناكَ
لِضفّةٍ أُخْرى لهذا النّهرِ.../

يَعْرِفُ كُلَّ هذا عالِمُ الآثارِ
لكنْ لا يُبالي بالأَساطير القديمةِ،
فالثّقافةُ، عندَهُ، مثْلُ الحياةِ / حياتِهِ
شخصيّةٌ، لولا اسْتدارتُها على
المعنى الكبيرِ
لرحْلةِ الإنسانِ في الكونِ الصّغيرِ،
ولا يُبالي عالِمُ الآثارِ شيْئاً بالمصيْرِ
ولا يُبالي أَنْ يُزَفّْ
لعروسهِ في الضّفّةِ الأُخْرى!
ويَكْتُبُ في قُصاصاتٍ منَ الورَقِ
الجديدِ، هناكَ، شيئاً ما
ويَطْويها على عَجَلٍ.../

أًصابعُ ترْتَجِفْ
حَلِمَتْ بِمَسِّ الصّوتِ
تلكَ لهُ – لِعالِمِنا
على التّلّ القديمِ، وقدْ هَتَفْ:
مَرْحَى لهذي الفكرةِ البيضاءِ،
مَرْحَى للسّحابةِ في تَرَبُّصِ
مائها الصّافي بأَوْردتي وأَوْدِيتي.. هُنا !

قدْ لايُشاركُهُ هُنا أَحَدٌ
بخاطرةٍ تَميْلُ إلى المجازِ كهذهِ
لا تَقْبَلُ البُرْهانَ
لكنّ المكانَ يُثيرُ فيهِ قَريحةً خضْراءَ
تَسْبِقُهُ بِحَفْرِ الطّينِ
تَسْبِقُ ما عَرَفْ
عنْ قِصّةِ الماضي... !

بِفُرْشاةٍ مُصَمَّمةٍ لِنَفْضِ الرّملِ
عن وجهِ الصّخور.. يَحُتُّها.
بِتَسَلْسُلٍ كَسْلانَ مدروسٍ يُجَلّيها
لِئلاّ يُفْسِدَ التّمثالَ / يُفْسِدَ
بَصْمَةَ التّاريخِ...
صاحَ بنا: وَجَدْتُ جريمةً أُخْرى !
هُنا لُغْزٌ قديمٌ لم يُحَلَّ،
ورحلةٌ أُخْرى لأَفكارٍ مُدرَّبةٍ على
فِعْلِ المُدنَّسِ بالمُقدَّسِ،
رحلةٌ مفتوحةٌ للرّمْزِ في أَيْقُونةِ الأَكوانِ:
دُلِّينا على الإنسانِ في الإنسانِ
يا أَشياءَهُ الأُولى، لِتَكْتَمِلَ
الحياةُ.. بِنَقْصِها الوافي،
فلا معنىً لهذي الرّوحِ إنْ لم نَنْتَصِفْ
منْ موتنا الأَبديِّ – قالَ - /
هُناك نهْرٌ جَفَّ،
نهْرٌ كامِلٌ
لمْ يَبْقَ منهُ سوى هياكِلَ منْ
حصىً..
لمْ يَبْقَ منهُ سوى الصَّدَفْ !


والآنَ يُصْغي للهواجِسِ، وهْيَ
تَمْضي في الهواء خفيفةً
كيَقينِهِ بالضّفّةِ الأُخْرى
ويَعْرَقُ منْ كثافةِ شَكِّهِ العالي..
وثَمَّ على الصّخورِ كتابةٌ حَجَريّةٌ
أَو خَرْبشاتُ أَميرةٍ مَنْسِيّةٍ
لم يَعْرِفِ التّاريخُ عنها أَيَّ شيءٍ:

[ لم نَجِدْ حَلْيَ الأَميرةِ،
لم نَجِدْ في الطّينِ عظْماً بارداً هَشّاً
لِنَعْرِفَ كيفَ ماتتْ، أَو لِنَعْرِفَ
ما أَحَبَّتْ من طعامٍ أَو قصائدَ..]

لا هَدَفْ
من بَحْثِنا في الطّين عَنْ 'لا شيءَ'
في هذا المكانِ الرّخْوِ..
عُدْنا من حيثُما جئْنا
سَنُكْمِلُ مِهْنةَ البحْثِ اللّذيذِ غداً.
غداً يَنْجابُ عظْمُ التّلّ عن عَظْمٍ
رميمٍ، عن طريقٍ دائريٍّ، عَنْ قُنِيٍّ،
مَسْرَحٍ، قَصْرٍ مَشِيْدٍ، مَذْبَحٍ
أَو أيِّ بئرٍ عُطِّلَتْ
أَو أيِّ أَعْمِدَةٍ مُمَدَّدةٍ كَظِلٍّ ماتَ
تحتَ الشّمسِ...

نَحْلُمُ بالمكانِ ولا ننامُ:
هُناكَ سوقٌ فيهِ رائحةُ البخورِ،
هناكَ أَطفالٌ يُرَبُّونَ السّلاحِفَ والظّباءَ
ويَحْبِسونَ الرّيحَ في الأَقفاصِ / أَقفاصِ
السّعَفْ !

ويَشُمُّ رائحةَ المكانِ،
يُحِسُّهُ بأَصابعٍ عَطِشَتْ
ويُغْمِضُ، ثَمَّ، عيْنيهِ
يَطيْرُ بِقلْبهِ العاري إلى الضّوءِ المُعطَّرِ
خلفَ هذا الفجرِ / خلفَ
زمانهِ، ويقينهِ المطمورِ بالصّلْصالِ:
أَطفالٌ، هُنا كانوا..
هُنا في غَمْضَةِ الأَبَدِ المُرابِطِ بالدّهورِ
وبُحّةِ الرّيحانِ في الفَرَحِ الخفيفِ،
ورقصةِ الموتى على الأَبوابِ..
أَطفالٌ، هُنا كانوا..
ومَدْهونونَ بالزّيتِ المُقدَّسِ: /
يَلْعَبونَ، ويَصْرخونَ، ويَرْكضونَ
ويَجْمعون الوردَ للعيد القريبِ كغيْمةٍ
بيضاءَ تَبْحَثُ عن مكانٍ
للهبوطِ
الصّعْبِ
فوقَ
التّلِّ:
حُطِّي ، يا حَمامَتَنا الإلهةَ، قُرْبَنا
حُطِّي على الزّيتونِ في الوديانِ..
فوقَ رُموشِ أَعْيُنِنا، على التّوْلِيْبِ
والأُورْكيدِ، والنّرْسيسِ، أَو زَهْرِ الفِريسِيا
والقَرَنْفُلِ، زَنْبَقِ الياقوتِ..
حُطِّي قُرْبَ هذا النّهْرِ، أَو
فوقَ المنازِلِ، فوقَ أَعْمِدةِ المعابِدِ
فوقَ لِحْيَةِ كاهنٍ تُخْفيهِ عن أَتْباعِهِ
أو لِحْيَةِ التَّيْسِ المُقَدَّسِ، يا إلهتَنا
فإنَّ جناحَكِ القُطْنيَّ مَكْسورٌ
كَقَلْبِ أَميرةٍ في الإنتظارِ،
هُناكَ.. في القصرِ الحزينِ
هناكَ.. في دَمْعِ الغُرَفْ !

المَزْهريّاتُ القديمةُ / مَزهريّاتُ
الخَزَفْ
أَو ما تَبَقّى من فُتاتِ القلبِ...
لو كانت قلوبُ النّاسِ من حَجَرٍ
لَما صَمَدَتْ معَ الأَيّام..' /

نَنْهَضُ من أَسِرّتنا 'وحِكْمَتِنا'
لِنُكْمِلَ ما سَلَفْ
مِنْ رحلةِ الذّكرى، ونَنْسى
كُلَّ شيءٍ.. كُلَّ شيءٍ...

حَيْرةٌ بينَ الأَصابعِ،
حَيْرةُ الطّينِ الكَتومِ
ورغْبةٌ في البحثِ عن مِلْحِ الخطايا
فاعْتَرِفْ
بالذّنْب / ذنْبِكَ
كي تكوْنَ، هناكَ، حُرّاً في المرايا
واخْتَلِفْ
عن صورةٍ هيَ أَنتَ، كي
تَسَعَ الزّمانَ/ زمانَكَ المَكْسورَ
في التّلّ القديمِ، ولا تَقِفْ
يوماً على الأَطلالِ إلاّ  كي تُنَقِّبَ
عن حقيقتِكَ العصيّةِ، عنكَ أَنتَ
هناكَ فيهِمْ.. وانْصَرِفْ
للبحثِ عن شُبَهٍ تقوْدُكَ
في متاهات الزّمانِ لِصُدْفةٍ عمْياءَ
تَخْدِمُ بحْثَكَ العلْميَّ...
قُلْ كُلَّ الحقيقةِ كلَّها
عن إخْوَةٍ تَرَكوا لكَ الدّنيا لِتَمْلِكَها لهُمْ
ولِيُكْمِلَ الرّيحانُ حَيْرَةَ روحِهِ
في صرخةِ الوادي. وقُلْ
كُلَّ الحقيقةِ كلَّها
حتّى ولو كان الصّدى مُرّاً شحيحاً
لا يُفسَّرُ:
إنّ نهراً جَفَّ في قلبِ الأَميرةِ
حينَ خانَ أَميرُها الوعدَ القديمَ
ولمْ يَعُدْ من رحلةٍ في البحثِ عن
وَرْدٍ قديمٍ نادرٍ،
وَرْدٍ سماويٍّ يَليْقُ بِمَزهريّتها الأَثيرةِ
وهْيَ تُسْقَى – في جناحِ التّلِّ –
بالضّوءِ المُعتَّقِ.. والغيومْ

كانت تباريحُ الرّياحِ تَحُتُّهُ
وتَصيحُ في اللّيلِ البَهيمْ
كي يُنْقِذَ الأَمواتَ من إدمانِ
هذا النّومِ.. في التّلّ القديمْ

المزهريّاتُ القديمةُ حَيْرَةٌ
بينَ الأَصابعِ،
حَيْرَةُ الطّين الكَتومْ
يَبِسَتْ على أَوصافِ زَهْرٍ
لم يَزُرْها أَيَّ يومٍ، فاكْتَفَتْ
بالصّمتِ صَرْخَتُها، وقَصَّتْ
للأَمير جدائلَ الذّكرى..
وأَرْبَكَتِ النّجومْ !

قالَ 'المُحَكِّمُ' وهْوَ يُلْقي جانباً
بالبَحْثِ': لن أَرضى
بهذا الشِّعْرِ. فَوْضَى
في العواطفِ أَرْبَكَتْ كلماتِهِ الحَيْرَى
فلا أَرْضى بِهِ أَبداً،
ولسْتُ أُجيْزُهُ/ الآثارُ عِلْمٌ كالعلومْ
-    وأَضافَ في تقريرِهِ - :
في بحثهِ المَزْعوم،
في السّطرِ الأَخيرِ،
عبارةٌ شِعْريّةٌ
هيَ هذهِ:

[ المزهريّاتُ الجميلةُ كُلُّها،
المزهريّاتُ الجميلةُ
كالأَميرةِ... لا تَدومْ !] !






الآراء (0)   

دعمك البسيط يساعدنا على:

- إبقاء الموقع حيّاً
- إبقاء الموقع نظيفاً بلا إعلانات

يمكنك دعمنا بشراء كاسة قهوة لنا من هنا:




لا تكُنْ عاطفيّاً
( 3k | 0 | 0 )
ألواح من أيام الطُّوْفان لشاعر مجهول-
( 2.2k | 0 | 0 )
منزل أول
( 2.2k | 0 | 2 )
أَعِدُ الموتَ أَنّي.. سأَخْذُلُهُ
( 2k | 0 | 0 )
بماذا تفكر
( 2k | 0 | 0 )
ما اسم هذا الشيء
( 2k | 0 | 0 )
لم لا أستطيع مع الوقت نسيانها
( 1.7k | 0 | 0 )
أخي في القصيدة
( 1.7k | 0 | 0 )
تذكرت
( 1.7k | 0 | 0 )
ضباب على الماء
( 1.7k | 0 | 0 )
وحش البحيرة
( 1.7k | 0 | 0 )
في الغرفة الاخرى
( 1.7k | 0 | 0 )
أُغْنيةٌ بيْضاء للدُّوريّ/ كِذْبَةٌ بيضاءُ لي
( 1.7k | 0 | 0 )
أنظم وقتي لفوضاي
( 1.7k | 0 | 0 )
قُرْعَة
( 1.6k | 0 | 0 )
رمانة إبراهيم
( 1.6k | 0 | 0 )
ستَّ عشرةَ أَيقونةً إلى حسن
( 1.6k | 0 | 0 )
صرت ما كنت أخشى
( 1.6k | 0 | 0 )
هي ترقص
( 1.5k | 0 | 0 )
هُوَ قيسُ الأخير
( 1.5k | 0 | 0 )
في الحروب
( 1.5k | 0 | 0 )
أزور دمشق
( 1.4k | 0 | 0 )
للطّائرات أَقول
( 976 | 0 | 0 )
لِتَبْكِ الحمامَه
( 556 | 0 | 0 )
لا أَفْهَمُ الدُّعْسُوق
( 547 | 0 | 0 )
عن شَجَرِ الجميل
( 400 | 0 | 0 )
كي لأمْشي وأَقْطعَ هذا الطّريق
( 399 | 0 | 0 )
هكذا الكلماتُ تفْعَل
( 380 | 0 | 0 )
كَسَلٌ عاطفيّ
( 355 | 0 | 0 )
فقط اخْرُجْ
( 350 | 0 | 0 )
لا تُسَمِّ بلادَكَ
( 324 | 0 | 1 )
خَلُّوا طريقَ الكلامِ لهُ
( 274 | 0 | 0 )
سَرَطان
( 240 | 0 | 0 )
نُزولًا إلى طَبَرِيّا كأَنّكَ تَصعَدُ
( 152 | 0 | 0 )
لَسْتَ أَنْتَ الّذي تَتَكلَّمُ، بَلْ هيَ
( 96 | 0 | 0 )