ثرثرة نوافذ - لينا شدود | القصيدة.كوم

شاعرة ومترجمة سورية لها العديد من الإصدارات في المجالين


1262 | 0 | 0 | 0




- لا تزال تلك النافذة
تُرسل الإشارات..
مع أنَّها لا تطل إلاَّ على بطن الجبل الأسود
والبحر الرمادي.

- نوافذ وصباحات ترتق كسلها
بفتور شديد..
كأنَّ الحياة قد تشكّلت، واستوت على حدودها.

- المد وحدهُ
يعرف النوافذ التي..
تنتظر.

- ظلَّت تحوم حول النافذة
إلى أن تمزَّق الثوب، واندّلق المكر كلَّه.

- النافذة.. الأنثى
بحروفها.. تُشبهني.

- انظرْ..
النافذة والصباح..
فرِحان،
يتهامسان.. يتعانقان.

- بعد التّلاشي العجيب،
والهذيان الكافي،
أقبل الصبح بكامل كسلهِ
ينقر نوافذنا.

- الطيور السوداء
اشتمَّت رائحة الموت
المُلتصق
بصمت النوافذ.

- الصوت الهامس جداً.
القادم من هناك..
من النافذة..
فتح الكثير من المسام.

- الصراخ الآتي من النافذة
شرب الأوكسجين كلَّهُ
حتى الخضرة القريبة استاءت.

-        كلَّما بان البحر من نافذتي..
تملّكتني زرقةٌ غريبةٌ.

- هذا الصباح..
تسلّل غبش النوافذ..

فيما كان الضباب مشغولاً
يقيس حجم الفراغ.

-        في الليل تُفتَح النوافذ كلّها
للنعاس الذي صدّق حكايا الأمهات.

- ساذجٌ الوقت..
الذي أسنَدتُ فيه لهفتي
إلى تلك النافذة.

-        - ليس الأمر كما حدث في النبوءة
فقط النافذة المطلَّة على البحر
تعرف سرّ الخُطا التي عَلقت في الرمل
قبل أن يبتلعها
موجٌ هااااادئ.

-        النافذة..
لمحت الذبول يساوم الخُضرة..
كي تُعانقهُ.

- تمثال الساحة..
شرب الوجوه كلها..
صار هرماً من خوف
يبثّ الفراغ يُتمَهُ،
ويجرح النوافذ التي..

كانت تُتَمتم.

-قريباً سينتفض الجرح
ولو فقدت النافذة كلّ الرغبة بالبوح.

- كلَّما فتحتُ النافذة..
تثاءب الطريق.





الآراء (0)   

دعمك البسيط يساعدنا على:

- إبقاء الموقع حيّاً
- إبقاء الموقع نظيفاً بلا إعلانات

يمكنك دعمنا بشراء كاسة قهوة لنا من هنا:




أرواح كاشفة
( 1k | 0 | 2 )
في مهبك يا قلق
( 872 | 0 | 0 )
أمكثُ في الضّدِّ
( 868 | 0 | 0 )
مدن بسماء منخفضة
( 856 | 0 | 1 )
بَسالة الوشاية
( 849 | 0 | 0 )
السَّماء تنظر
( 809 | 0 | 0 )
من ممالك الصمت
( 808 | 0 | 0 )
لمّا استقبلني الماء
( 789 | 0 | 0 )
سطوع لا قاع له
( 770 | 0 | 0 )
لن أكشف عن رمادي
( 768 | 0 | 0 )
أشجار تمضغ التراب
( 767 | 0 | 0 )
لهاثُ مشدود
( 766 | 0 | 0 )
أبواب مُثقَلَة
( 753 | 0 | 0 )
بين حافتيه .. يموء
( 749 | 0 | 0 )
أعلى و أدهى من موت
( 746 | 0 | 0 )
في كنف العاصفة
( 743 | 5 | 2 )
عيون تتقاسم الضباب
( 736 | 0 | 0 )
أكلة الخطايا
( 713 | 0 | 0 )
بحسٍّ بارد
( 711 | 0 | 0 )
زرقة مؤلمة
( 707 | 0 | 0 )
حصّتنا من الغد
( 699 | 0 | 0 )
لغة معدنية
( 699 | 0 | 0 )
للنجوم لغةٌ غير اللمعان
( 693 | 0 | 0 )
كما الفخ الطازج
( 693 | 0 | 0 )
ثمار خشنة و مهارات لا أملكها
( 692 | 0 | 0 )
هنا- يكمن احتمالٌ آخر
( 692 | 0 | 0 )
كبرق "إليوت" بلا مطر
( 688 | 0 | 0 )
نقيق كلمات عطّل رغبتي
( 680 | 0 | 0 )
الجذور دافئة
( 676 | 0 | 0 )
وقت مُطفَأ وثقيل
( 673 | 0 | 0 )
المكان الذي خفق سريعاً
( 667 | 0 | 0 )
لغط عصافير نفشت ريشها
( 657 | 0 | 0 )
قطار من ليل وبرد
( 639 | 0 | 1 )
ضوء ملول
( 627 | 0 | 0 )
ابنة الماء
( 246 | 0 | 0 )