بين حافتيه .. يموء - لينا شدود | القصيدة.كوم

شاعرة ومترجمة سورية لها العديد من الإصدارات في المجالين


749 | 0 | 0 | 0




- الصُّبح..
تكتّم على خوفه،
والجرح
بين حافتيه يموء.

- شيء ما..
سال..
تمدّد..
حالّاً العطش القديم.

- النهايات المملّة..
تكفي لتنفجر بأخيلتها في الهواء..
تسرق ملامحنا.

- كلّما مررْتُ على الجرح الخشن،
نزَّ المكان صوراً ..
باهتة.

-كان الرّسم غريباً، والوجهُ لامعاً،
وأنا كنْتُ أختنق،
بل أزداد انفصالاً، وتوّرماً
إلى أن امتصَّ اللّون
القلق كلّه.

لما..
استبدَّ الّلحن
تنفّس الليل بآهاتنا.

- كلّما سافرتُ وغيمي
تحسّستُ شراسة الهبوب.
كلّما لطمني الموج،
نُهِشَت براءتي بجنون.

- الغيوم خائفة
كجزر تطوف،
وأنا كنتُ أجفُّ في ذهولي،
ومن شفتيَّ..
يطير سؤال.





الآراء (0)   

دعمك البسيط يساعدنا على:

- إبقاء الموقع حيّاً
- إبقاء الموقع نظيفاً بلا إعلانات

يمكنك دعمنا بشراء كاسة قهوة لنا من هنا:




ثرثرة نوافذ
( 1.3k | 0 | 0 )
أرواح كاشفة
( 1k | 0 | 2 )
في مهبك يا قلق
( 872 | 0 | 0 )
أمكثُ في الضّدِّ
( 867 | 0 | 0 )
مدن بسماء منخفضة
( 855 | 0 | 1 )
بَسالة الوشاية
( 849 | 0 | 0 )
السَّماء تنظر
( 809 | 0 | 0 )
من ممالك الصمت
( 807 | 0 | 0 )
لمّا استقبلني الماء
( 788 | 0 | 0 )
سطوع لا قاع له
( 769 | 0 | 0 )
لن أكشف عن رمادي
( 767 | 0 | 0 )
أشجار تمضغ التراب
( 767 | 0 | 0 )
لهاثُ مشدود
( 766 | 0 | 0 )
أبواب مُثقَلَة
( 753 | 0 | 0 )
أعلى و أدهى من موت
( 746 | 0 | 0 )
في كنف العاصفة
( 742 | 5 | 2 )
عيون تتقاسم الضباب
( 735 | 0 | 0 )
أكلة الخطايا
( 712 | 0 | 0 )
بحسٍّ بارد
( 710 | 0 | 0 )
زرقة مؤلمة
( 706 | 0 | 0 )
حصّتنا من الغد
( 699 | 0 | 0 )
لغة معدنية
( 699 | 0 | 0 )
للنجوم لغةٌ غير اللمعان
( 693 | 0 | 0 )
ثمار خشنة و مهارات لا أملكها
( 692 | 0 | 0 )
كما الفخ الطازج
( 692 | 0 | 0 )
هنا- يكمن احتمالٌ آخر
( 691 | 0 | 0 )
كبرق "إليوت" بلا مطر
( 687 | 0 | 0 )
نقيق كلمات عطّل رغبتي
( 680 | 0 | 0 )
الجذور دافئة
( 676 | 0 | 0 )
وقت مُطفَأ وثقيل
( 672 | 0 | 0 )
المكان الذي خفق سريعاً
( 666 | 0 | 0 )
لغط عصافير نفشت ريشها
( 656 | 0 | 0 )
قطار من ليل وبرد
( 639 | 0 | 1 )
ضوء ملول
( 627 | 0 | 0 )
ابنة الماء
( 245 | 0 | 0 )