أمنية أخيرة - ثائر زين الدين | القصيدة.كوم

شاعرٌ سوريٌّ. ثائر زين الشعر.


1432 | 0 | 0 | 0




لو أنّها أمنيتي الأخيرهْ
وبعدها يحضنني التُرابْ
لقلتُ:عد بي
-أيّها الربَّ-
إلى مكتبة صغيرةْ
يُطلُّ من شباكها /القُليبْ/:
طيفاً شفيفاً أدخلُ الحُجرةَ،
لا يبصرني العاشقُ
لا أجفّلُ العاشقة الغريرهْ ،
كلاهما يبحثُ في الرفوفِ عن كتابْ
كلاهما يجهدُ كي يقيّد الأصابعَ العجولهْ
حتى تقولَ: ها أنا وجدتهُ!
و تنحني تُقّلبُ الأوراقَ و السرابْ!
- وجدتِهِ؟!
يتبعُها..
يلتصقُ الجسمانِ:
- دُليني إذاً !
تفرُّ :
-ها هي الصفحة !
-لا
يلتصقُ الجسمانِ
-لا تقتربِ الساعةَ ...
-لا !
ويسقطُ الكتابْ
أخرجُ من نافذةِ الغرفةِ كالسحابْ
وترتخي أجفاني القريرهْ.








الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)