نهد - سامر فهد رضوان | القصيدة.كوم

شاعرٌ سوريٌّ. متمسكٌ بحقه في الشعرية.


1422 | 0 | 0 | 1




أحدِّقُ بالنهدِ
حتى أرى لغةً تتدفَّقُ نحوي.
إذاً:
كيف لي أن أصافحَ جارتنا
وأنا أتأمَّلُ؟
أو كيف أقنع جارتَها
أنني أقرأُ؟
تعاليتَ يا نهدُ عن بصري
ثم خبأتَ نفسكَ فيكَ
وأوجعتني بغيابِ الحقيقةِ
سوَّرتني بالشكوكِ
أأنتَ كذلك؟
أم غيَّرتْكَ الشهورُ؟
وكدتُ أمدُّ يدي نحو جارتنا
علَّني أبرأُ
كريمٌ أنا،
أستطيع استضافتكَ الآن
وأجلب شقيقكَ
حتى نغني لحريةٍ
في يدي تبدأُ.








الآراء (0)   


الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.