المُتحرِّك :

اسمُكَ الذي يتجوَّلُ بداخلي
حروفُه وهي ترقُصُ في دمي
عيناكَ وهي تبحثُ عنكَ في المجهول
أصابِعُكَ وهي تُشيرُ إلى العُمر الضائع مِنا دونَك
نبرتُك وهي تُدفِئُ أوانَ الكلام
هرولَتي في مدارِك دونَ وصول

الساكِن :

صوتُك الذي لا يصِلُني إلا همساً
سُمرتُكَ التي لا تَتغيَر
المسافةُ التي بيننا
الوقتُ الذي يفصِلُ بين كفّينا
حُبي لك
ظمأي لعِطرِك
ذوباني في دورقِ غيابِك

الثوابت

أرضٌ نتقاسمُها ولا نلتقي عليها
شمسٌ تُدفِئُنا بالتساوي
قمرٌ يحوي أحلامنا معاً
صباحاتٌ مُتكررة تعيشُها لا أكونُ فيها
ليالٍ مُعتمة لا تجمعُني بك
روحُك .. قِبلَةً ، عُمراً ، وقضية
الشامةُ العنيدة أدنى يسارِ عُنُقِك
عُمري الذي يطوفُ حوله
أسئلتي التي لا أجوبةَ لها في قلبِك
وجودُك
كُلُّك

المُتغيِّرات

مزاجُك
فوضويتُك
عبثيتُك
وجهُك بين فرحٍ وحُزن ، راحةٍ وتعب
سوداويتُك التي تزدادُ وتنقُص طردياً مع استيائِك
بؤسُك.. بينَ مُطلقٍ ونِسبي
ضحكتُك.. بينَ مدٍ وجزر
مُعجباتُك بين قِلّة وكثرة
حُبُّكَ لي.. بينَ ساعةٍ وساعة
مواعيدُنا التي لا تحين

الوهم : أن لا أُفكِّر فيك

الحقيقة : أنني أُحِبُّك