سيدةُ المطارِ - بكري عمر سيسي | القصيدة.كوم

شاعر من جمهورية مالي، مقيم في السودان حيث يدرس اللغة العربية (1996-)


398 | 5 | 0 | 1



هِي أنثى
قصيدةٌ وَ غِتَارُ
لم أقلْ لكنْ قالتِ الأوتارُ

لم تكنْ ليلى حينَ ناجيتُها
لا أناْ قيسٌ يقول يا عشتارُ

ربّةٌ في عيني
وكافرةٌ ملحدةٌ
إذ خرَّتْ لها الأشعارُ

بسمةٌ..
تنمو في شفاه خَرِيدِي
كالثّرى
إذْ تزوره الأمطارُ

عندما عانقتْ فؤادي
استوتْ في "سونجتاي" الأشرارُ والأبرارُ

ينهلُ الناسُ من رموشِ الصبايا
وأنا في نهر اللَّمى أحتارُ

قبّليني يا ربَّةَ القلب
كي تشرق في أذيالِ الدجَى الأقمارُ

غنّجي
غنّجي ولو مرةً
كي يتسنى لي في المطارِ الخيارُ

فالهوى موتٌ
و الهوى ذكرياتٌ
وعناقٌ، وضمةٌ، واعتذارُ

لا تخافي...
غدا سيجتازنا الطوفانُ
ينسانا نوحُه والدمارُ

و لِأنَّا فوق السفينةِ غرقى
و لأنَّا على الهوى أحرارُ

صرتُ فلْكًا لكي تكوني ضفافي
"حين لا ضفّةٌ .. ولا أنهارُ"

لا نَزارٌ
يقول لي؛
إنّكِ اخترتِ حبيبا وفي الحياة اختيارُ

اتبعيني إلى معابدِ حبّي
لِيناجيك الحبُّ يا عشتارُ


مطار بماكو




الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)