فلسفةٌ أولى لهذا الصوت - أحمد زيدان | القصيدة.كوم

شاعر مصري (2001-)


136 | 5 | 0 | 1



أطلُّ عليّ من الأغنياتِ
فأسمع نفسيَ وقعَ صدى

أحدق في فكرةٍ سقطتْ من فمي
مثل وردٍ يواسي الندى

أأول روحي
على أنها شبحٌ ظل في جسدي أبدا

أغني إليَّ
لأني سئمتُ الجميع
،فَقُدْتُ الغنى مفردا

قعدتُ وحيدًا
أفلسف دمع السحاب
لكيلا يموت سدى

أخبي بنفسي سؤالاً غريبًا
ولما نطقتُ أجابت غدا

ولست أراني أبعثر عمري
ولكنّ بحري غدا مزبدا

أسائل كحل الليالي
لماذا حجبت النهار بهذا المدى؟

يقولون خير الكلامِ السكوت
سكتتُ وصوت النشاز ابتدا!

لأني وحيدٌ
صنعت من الليل أغنيةً
لم تجد أحدا

لأني غريبٌ
بهذا الزمان
أقمتُ بصوتيَ ذا بلدا

كسرتُ المرايا لكيلا
أراني أكفّن في راحتيّ الردى

إلى أي شيءٍ
أجيء وأمضي
وأخفي ورائي طريق الهدى

وكيف بصدري تموت الأماني
وتحيا الجراح هنا سرمدا

أعلم ذاتي بأن تستكين
وتسلم روحيَ كي ترقدا

همست بناييَ كل الأغاني
وهيأت قلبي لكي ينشدا




الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)