إحصائيات تقييم قصيدة "اسم لون البرتقال" لـ "محمود الطويل"
عدد التقييمات: 3 |
معدل التقييم: 5
5 star
3 (100%)
4 star
0
3 star
0
2 star
0
1 star
0
لتقييم وتفضيل ومشاركة جميع قصائد وترجمات الموقع، يتوجب تسجيل الدخول. عملية إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لا تستغرق من وقتك دقيقة واحدة، وتتيح لك العديد من المزايا
قيم قصيدة "اسم لون البرتقال" لـ "محمود الطويل"
اسم لون البرتقال 1
مشاركة القصيدة
في وِحْدةِ الرُّهبانِ..
كالفرح المؤجَّلِ..
لم تزل للآن تنتظرُ الحياةْ
محرابُها في كفِّها وسماؤها في كفِّها الأخرى
تُحرِّكُ إصبعًا صُغْرى فتنتشرُ الصلاةْ
في بالها لغةٌ تركِّبُها كما شاءتْ
تبعثرُ أحرف العطف العطوفة بين كل العاشقينَ
تمد حرف التاء تحت المتعبين ولا تبالي بالنحاةْ
كم طارَ من فمها الدخانُ كأن سربًا من حمامٍ مُقبِلٌ
وعلاقةٌ بين الأصابع واللُّفافةِ والشفاهِ
تُدوزنُ الماضي على إيقاعِ غفلتها.. وتختبر الوفاةْ
أغْرَتْ أظافرُها النجومَ بحكَّةٍ فَهَوَتْ إلى شبّاكها
والوشمُ ينبضُ كلّما مرَّتْ دماءٌ تحتَهُ
فكأنه قلبٌ جديدٌ تاهَ عن أضلاعهِ..
في الأسمر المحمّر ذاكرةُ التراب قبيل أن يغدو فتاةْ
بين احترافِ غوايةٍ وهوايةِ الإغواء..
إني.. كم أُتيَّم بالهواةْ
شمعٌ على كلِّ الغيومِ وحائرانِ ودهشةٌ
لحنٌ سماويٌ يحاول كالشقي الآن إخمادَ الشموعِ
يزيدُها ضوءًا لتكشف خُبثنا
ويزيدها دمعًا من الحزن المقدس أو حنينْ
إنَّ الشموعَ تحنُّ أيضًا كالغيومِ
تحنُّ للأرض التي تمضي إليها
لا إلى الأرضِ التي قد أمطرتْ يوماً عليها
مثل كل المتعبينِ
تحن للآتي على خوفٍ كمجهضة تحنّ إلى الجنينْ
في منطق الماضي حنينٌ مقبلٌ يأتي كآلام المفاصل كلّ حينْ
ثلجٌ بزاوية القصيدة كي يُدَفِئَ عُمرَنا
والعِطرُ ظلّلَ خيطَ شمسٍ لم يُلَوِّن أيَّ شيءٍ
عارياً من كلِّ آمالي وخيباتي أُلامِسُ ظِلَّها
يتقلّصُ التاريخ بين أصابعي
وتظن أن غيابَها وحيٌ.. فتنقطعُ القصيدةْ
وتظنُّ أن حضورها وحيٌ .. فتنقطع القصيدة
يا لصّة الوحي العنيدةْ
كم كاذبٌ إن قلتُ: إن الشعرَ شعري
كم مرهقٌ إن قلتُ: إنك حَبْلِيَ السريُّ من نحري لنحري
تفاحتي أنتِ وطوفاني وبئري
ونقطةُ النونِ التي قد ضيَّعتها تاءُ تأنيثِ الجمالْ
بنتُ الهواء وأمُه .. أخت الخطايا والدلالْ
تَدْرين حين يغيبُ صوتُكِ عن دمي .. ماذا يُقالْ؟
تَدرين حين تُخبِّئين الليل في صدري
ويملؤني اسمُكِ ... ماذا يُقالْ؟
لا ليس عشقاً إنما ..
خطأٌ صغيرٌ لا إراديٌّ بتسمية الأمورِ
كوهمِ أي هويةٍ أو كَ"اسْمِ لون البرتُقالْ"
لا ليس شوقاً إنما..
قد يُخطِئُ المشتاقُ ما بين الإجابةِ والسؤالْ
عَبَقٌ له عَرَقٌ على شَبِقٍ
وبينكما تملُّ رصاصةٍ
ويتوهُ وحيٌ مرةً أخرى.. ويرتبك المُحالْ
2015
الآراء (0)
نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)