طريق دمشق - محمود درويش | القصيدة.كوم

محمود درويش هو محمود درويش، حائز على جائزة الإكليل الذهبي عام 2007 وجائزة الأركانة العالمية عام 2008، وجائزة العويس الثقافية دورة 2002-2003 في مجال الإنجاز الثقافي والعلمي (1941-2008)


547 | 0 | 0 | 0



من الأزرق ابتدأ البحرُ ...
هذا النهار يعود من الأبيض السابقِ ...
الآن جئتُ من الأحمر اللاحقِ ...
اغتسلي يا دمشق بلوني ‏
ليُولَدَ في الزمن العربيِّ نهار.

أحاصركم: قاتلاً أو قتيلْ
وأسألكم، شاهداً أو شهيدْ:
متى تفرجون عن النهر، حتى أعود إلى الماء أزرقَ
أخضر
أحمر
أصفرَ أو أيّ لونٍ يحدّده النهرُ
إنّي خرجتُ من الصيف والسيفِ
إنّي خرجتُ من المهد واللحدِ
نامت خيولي على شجر الذكرياتِ
ونمتِ على وتر المعجزاتِ
ارتدتني يداكِ نشيداً إذا أنزلوه على جبل،
كان سورةَ "ينتصرون" ....
دمشق، ارتدتني يداك، دمشق! ارتديت يديك،
كأنّ الخريطة صوتٌ يُفرِّخ في الصخرِ‏
نادى ... وحركني ‏
ثم نادى .. وفجَّرني ‏
ثم نادى .. وقطّرني كالرخام المذاب ‏
ونادى‏.
كأن الخريطة أُنثى مُقَدَّسةٌ فجّرتني بكارتُها، فانفجرتُ ‏
دفاعاً عن السرِّ والصخرِ ‏
كوني دمشق ‏
فلا يعبرون!‏
من البرتقاليِّ يبتدئ البرتقالُ ‏
و من صمتها يبدأ الأمسُ ‏
أو: يولد القبرُ ‏
يا أيّها المستحيل ... يسمونك الشامَ!‏
أفتحُ جرحي لتبتدئ الشمسُ. ما اسمي؟ دمشق‏ ..
وكنت وحيداً.
ومثليَ كان وحيداً هو المستحيل.
أنا ساعة الصفر دقَّتْ
فشقَّت
خلايا الفراغ على سرج هذا الحصان
المحاصر بين المياه
وبين المياه.
أنا ساعة الصفر
جئت أقول :
أحاصرهم قاتلاً أو قتيل
أعدُّ لهم ما استطعتُ .. وينشقُّ في جثتي قمرُ المرحلهْ
وأمتشق المقصلهْ
أحاصرهم: قاتلاً أو قتيل
وأنسى الخلافة في السفر العربيِّ الطويل
إلى القمح والقدس والمستحيل
يؤرِّخني كاتبان:
العدوُّ
وعورةُ طفل صغير تسمّونهُ
بَرَدى
وسمَّيته مبتدا
وأخبرته أنني قاتل أو قتيل.

"من الأسود ابتدأ الأحمرُ .. ابتدأ الدمُ"
هذا أنا. هذه جثتي
أيّ مرحلة تعبر الآن بيني وبيني !
أنا الفرق بينهما
همزة الوصل بينهما
قبلة السيف بينهما
طعنة الورد بينهما
آه، ما أصغر الأرضَ !
ما أكبر الجرحَ ..
مُرّوا
لتتَّسع النقطةُ، النطفةُ، الفارقُ،
الشارعُ، الساحلُ، الأرضُ ...
ما أكبرَ الأرضَ !
ما أصغَر الجرحَ
هذا طريق الشآم ... و هذا هديل الحمام ‏
و هذا أنا. هذه جثتي.
والتحمنا ‏
فُمّروا .. ‏
خذوها إلى الحرب كي أنهيَ الحرب بيني وبيني ‏
خُذوها ... احرقوها بأعدائها ‏
أنزلوها على جبل غيمةً أو كتاباً ‏
ومُرّوا ...‏
ليتسع الفرق بيني و بين اتهامي ‏
طريق دمشق ‏
دمشق الطريق ‏
ومفترق الرسل الحائرين أمام الرماديّ
إني أغادر أحجاركم - ليس مايو جداراً
أغادر أحجاركم وأسير
وراء دمي في طريق دمشق
أحارب نفسي ... وأعداءها.
ويسألني المتعبون، أو المارة الحائرون عن اسمي
فأجهلهُ ..
اسألوا عشبة في طريق دمشق !
وأمشي غريباً.
وتسألني الفتيات الصغيرات عن بلدي
فأقول: أفتش فوق طريق دمشق.
وأمشي غريباً.
ويسألني الحكماء المملون عن زمني
فأشير إلى حجر أخضر في طريق دمشق.
وأمشي غريباً.
ويسألني الخارجون من الدير عن لغتي
فأعدُّ ضلوعي وأخطئ
إنَّي تهجَّيتُ هذي الحروف. فكيف أركِّبها؟
دال. ميم. شين. قاف.
فقالوا: عرفنا - دمشق !
ابتسمتُ. شكوتُ دمشق إلى الشام :
كيف محوت ألوف الوجوه
وما زال وجهكِ واحدْ !
لماذا انحنيت لدفن الضحايا
وما زال صدركِ صاعدْ !
وأمشي وراء دمي. وأطيع دليلي
وأمشي وراء دمي
هذه مهنتي يا دمشق ..
من الموت تبتدئين. وكنت تنامين في قاع صمتي ولا تسمعين ..
وأعددتِ لي لغةً من رخام وبرق.
وأمشي إلى بَرَدى، آه مستغرقاً فيه أو خائفاً منه
إنَّ المسافة بين الشجاعة والخوفِ
حُلْمٌ
تجسَّد في مشنقهْ
آه، ما أوسع القبلة الضيِّقهْ !
وَأرَّخَني كاتبان:
العدوُّ
ونهر يعيش على مَهَلِ.
هذه جثتي، وأنا
أفقٌ ينحني فوقكم
أو حذاء على الباب يسرقه النهرُ
أقصد :
عورةَ طفل صغير يسمّونه
بَرَدى
وسميته مبتدا
وأخبرته أنني قاتل أو قتيل.

تُقَلِّدني العائدات من النَّدَم الأبيضِ
الذاهباتُ إلى الأخضر الغامضِ
الواقفاتُ على لحظة الياسمين.
دمشق! انتظرناك كي تخرجي منك ‏
كي نلتقي مرة خارج المعجزات ‏
انتظرناكِ ..
والوقت نام على الوقتِ
والحب جاء، فجئنا إلى الحربِ ‏
نغسل أجنحة الطير بين أصابعك الذهبيّةِ ‏
يا امرأة لونها الزبد العربيُّ الحزين. ‏
دمشق الندى والدماءِ ‏
دمشق النداء ‏
دمشق الزمان
دمشق العرب! ‏
تُقلّدني العائدات من النَّدَم الأبيضِ ‏
الذاهباتُ إلى الأخضر الغامضِ ‏
الواقفاتُ على ذبذبات الغضب ‏
و يحملك الجند فوق سواعدهم ‏
يسقطون على قدميك كواكبَ ‏
كوني دمشق التي يحلمون بها ‏
فيكون العرب.

قلتُ شيئاً وأُكمله يومَ موتي و عيدي:
من الأزرق ابتدأ البحرُ ‏
والشام تبدأ مني - أموت ‏
ويبدأ في طرق الشام أسبوعُ خَلْقي ‏
وما أبعد الشام، ما أبعد الشام عني!
وسيف المسافة حزَّ خطاياي ... حزَّ وريدي ‏
فقرَّبني شاهدان:‏
العدوُّ و موتي ‏
وصرتُ أرى الشام ... ما أقرب الشام مني ‏
وقد قلتُ شيئاً، وأُكملُهُ:
كاهنُ الاعترافات ساومني يا دمشقُ
وقال: دمشق بعيدهْ
فكسَّرْتُ كرسيّهُ، وصنعتُ من الخشب الجبلي صليبي
أراك على بُعْدِ قلبين في جسدٍ واحدٍ
وكنتُ أُطلُّ عليك خلال المسامير
كنتِ العقيدهْ
وكنتُ شهيد العقيدهْ.
وكنتِ تنامين داخل جرحي
وفي ساعة الصفر، تمَّ اللقاء
وبين اللقاء وبين الوداع
أودِّعُ موتي ... وأرحلُ.
ما أجملَ الشامَ، لولا الشآمُ، و في الشامِ ‏
يبتدئ الزمن العربيُّ و ينطفئ الزمن الهمجيُّ ‏
أنا ساعة الصفر دقّتْ ‏
و شقَّتْ ‏
خلايا الفراغ على سطح هذا الحصان الكبير الكبير ‏
الحصان المحاصر بين المياه ‏
و بين المياه ‏
أعِدُّ لهم ما استطعتُ
و ينشقُّ في جثتي قمرٌ ... ساعةُ الصفر دقّتْ، ‏
وفي جثتي حبّة أنبتت للسنابلِ ‏
سبع سنابلَ، في كل سنبلةٍ ألفُ سنبلةٍ .. ‏
هذه جثتي .. أفرغوها من القمح ثم خذوها إلى الحرب ‏
كي أنهي الحرب بيني و بيني ‏
خذوها، احرقوها بأعدائها ‏
خذوها ليتسع الفرق بيني و بين اتهامي ‏
وأمشي أمامي ‏
ويولد في الزمن العربي .. نهار.





الآراء (0)   


الموقع مهدد بالإغلاق نظراً لعجز الدعم المادي عن تغطية تكاليف الموقع.

يمكنك دعمنا ولو بمبلغ بسيط لإبقاء الموقع حياً.





لا شيء يعجبني
( 35.2k | 5 | 30 )
ههنا، الآن، وههنا والآن
( 28.8k | 5 | 21 )
ونحنُ نحبُّ الحياة
( 9.2k | 5 | 8 )
مأساة النرجس ملهاة الفضة
( 9k | 0 | 3 )
في القدس
( 8.9k | 0 | 0 )
قافية من أجل المعلّقات
( 8.7k | 0 | 6 )
على هذه الأرض
( 8.4k | 5 | 4 )
تنسى، كأنك لم تكن
( 7.1k | 5 | 19 )
لم يسألوا : ماذا وراء الموت
( 6.8k | 5 | 6 )
أيام الحب السبعة
( 6.3k | 0 | 9 )
أنا يوسف يا أبي
( 6.3k | 5 | 9 )
يطير الحمام
( 6.1k | 5 | 10 )
لاعب النرد
( 5.7k | 5 | 12 )
لا تعتذر عما فعلت
( 5.2k | 5 | 6 )
قال المسافر للمسافر: لن نعود كما...
( 5k | 5 | 3 )
في البيت أجلس
( 4.7k | 5 | 9 )
ريتا والبندقية
( 4.7k | 0 | 5 )
سأقطعُ هذا الطريق
( 4.6k | 0 | 8 )
أما أنا، فأقول لاسمي
( 4.5k | 0 | 5 )
مقهى، وأنت مع الجريدة
( 4.5k | 0 | 9 )
لم تأتِ
( 4.2k | 5 | 11 )
من روميات أبي فراس الحمداني
( 4k | 5 | 2 )
لا أعرف الشخص الغريب
( 4k | 0 | 1 )
بغيابها كونت صورتها
( 4k | 0 | 1 )
في الانتظار
( 3.9k | 5 | 4 )
في بيت نزار قباني
( 3.8k | 0 | 1 )
لوصف زهر اللوز
( 3.6k | 0 | 0 )
سيناريو جاهز
( 3.6k | 0 | 0 )
لبلادنا
( 3.4k | 0 | 1 )
هو، لا غيره
( 3.4k | 0 | 1 )
سقط الحصان عن القصيدة
( 3.4k | 5 | 0 )
طباق
( 3.3k | 0 | 5 )
بقية حياة
( 3.3k | 0 | 2 )
فرحاً بشيءٍ ما
( 3.2k | 0 | 4 )
درس من كاما سوطرا (انتظرها)
( 3.1k | 1 | 2 )
لي حكمة المحكوم بالإعدام
( 3.1k | 0 | 1 )
أرى شبحي قادماً من بعيد
( 3k | 0 | 1 )
فكّر بغيرك
( 3k | 5 | 3 )
هي لا تحبك أنت
( 3k | 5 | 11 )
الجميلات هن الجميلات
( 3k | 0 | 1 )
هو هادئٌ ، وأنا كذلك
( 2.9k | 0 | 10 )
أبد الصبار
( 2.9k | 5 | 0 )
كما لو فرحت
( 2.9k | 0 | 0 )
في المساء الأخير على هذه الأرض
( 2.8k | 0 | 0 )
أتذكر السياب
( 2.8k | 0 | 1 )
للحقيقة وجهان، والثلج أسود
( 2.7k | 5 | 2 )
من أنا بعدَ ليلِ الغريبةِ؟
( 2.7k | 0 | 1 )
هي/هو
( 2.7k | 0 | 4 )
الكمنجات
( 2.7k | 0 | 0 )
تعاليم حورية
( 2.6k | 0 | 0 )
أثر الفراشة
( 2.4k | 0 | 5 )
إن مشيتَ على شارعٍ
( 2.4k | 0 | 0 )
الآن... في المنفى
( 2.3k | 5 | 1 )
لي خلف السماء سماء
( 2.3k | 0 | 2 )
زيتونتان
( 2.3k | 5 | 1 )
عن اللاشيء
( 2.2k | 5 | 2 )
تُلامُ الضحية
( 2.1k | 3 | 1 )
عندما يبتعد
( 2.1k | 0 | 0 )
لا أنام لأحلم
( 2.1k | 0 | 2 )
السروة انكسرت
( 2k | 0 | 0 )
كيف أكتب فوق السحاب
( 2k | 5 | 1 )
عزف منفرد
( 2k | 0 | 1 )
رَجُلٌ وخِشفٌ في الحديقة
( 1.9k | 0 | 0 )
أطوار أنات
( 1.9k | 0 | 0 )
أقول كلاماً كثيراً
( 1.8k | 0 | 1 )
الظل
( 1.8k | 0 | 0 )
سيجيء يوم آخر
( 1.8k | 0 | 0 )
على قلبي مشيت
( 1.7k | 5 | 5 )
ذات يومٍ سأجلس فوق الرصيف
( 1.6k | 0 | 1 )
لا تكتب التاريخ شعراً
( 1.6k | 0 | 0 )
جدارية - 1
( 1.6k | 5 | 7 )
أنزل ، هنا، والآن
( 1.6k | 0 | 3 )
تمارين أولى على جيتارة أسبانية
( 1.6k | 0 | 1 )
جدارية - 2
( 1.5k | 5 | 2 )
لا شيء إلا الضوء
( 1.4k | 2 | 0 )
ليس للكرديِّ إلّا الريح
( 1.4k | 0 | 1 )
أنا واحد من ملوك النهاية
( 1.3k | 0 | 1 )
قال لها: ليتني كنت أصغر
( 1.3k | 0 | 1 )
قتلى ومجهولون
( 1.3k | 0 | 1 )
يحبّونني ميّتًا
( 1.2k | 0 | 1 )
تقاسيم على الماء
( 1.2k | 0 | 0 )
لا ينظرون وراءهم
( 1.2k | 0 | 0 )
كن لجيتارتي وتراً أيها الماء
( 1.2k | 0 | 0 )
اللقاء الأخير في روما
( 1.1k | 0 | 1 )
إجازة قصيرة
( 1.1k | 0 | 2 )
في صحبة الأشياء
( 1.1k | 5 | 4 )
ربيع سريع
( 1k | 0 | 1 )
هنالك عرس
( 1k | 0 | 0 )
مزامير
( 978 | 0 | 0 )
لم أحلم
( 974 | 5 | 3 )
مديح النبيذ
( 956 | 0 | 2 )
غريبان
( 899 | 0 | 1 )
إلى شاعر شاب
( 865 | 0 | 2 )
ليلُكِ من ليلكٍ
( 848 | 0 | 0 )
وجوه الحقيقة
( 831 | 0 | 0 )
لي مقعد في المسرح المهجور
( 792 | 0 | 0 )
عالٍ هو الجبل
( 770 | 0 | 0 )
وقوع الغريب على نفسه في الغريب
( 755 | 0 | 1 )
ريتا أحبيني
( 718 | 0 | 2 )
لا أقل ولا أكثر
( 649 | 0 | 1 )
مناصفة
( 647 | 0 | 0 )
ما أنا إلاّ هو
( 643 | 0 | 1 )
قتلوك في الوادي
( 642 | 0 | 1 )
امرأة جميلة في سدوم
( 641 | 0 | 1 )
رحلة المتنبي إلى مصر
( 635 | 0 | 0 )
من أنا دون منفى
( 629 | 0 | 0 )
الصوت الضائع في الأصوات
( 624 | 0 | 1 )
لو كنت غيري
( 610 | 0 | 0 )
من فضة الموت الذي لا موت فيه
( 609 | 0 | 1 )
لوحة على الجدار
( 607 | 0 | 0 )
أسميك نرجسة حول قلبي
( 584 | 0 | 0 )
آه ... عبد الله
( 573 | 0 | 0 )
ليت الفتى شجرة
( 571 | 0 | 1 )
ليتني حجر
( 544 | 0 | 2 )
طوبى لشيء لم يصل!
( 544 | 0 | 0 )
ماذا ... لماذا كلُّ هذا؟
( 522 | 0 | 1 )
شال حرير
( 522 | 0 | 0 )
أَنت، منذ الآن، أَنت
( 519 | 0 | 0 )
بطاقة هوية
( 515 | 0 | 0 )
اغتيال
( 510 | 0 | 0 )
شخص يطارد نفسه
( 503 | 0 | 1 )
الحياة... حتى آخر قطرة
( 488 | 0 | 0 )
حبيبتي تنهض من نومها
( 485 | 0 | 1 )
السجين والقمر
( 484 | 0 | 1 )
يوم
( 478 | 0 | 0 )
البنتُ / الصرخة
( 465 | 0 | 1 )
لون أصفر
( 464 | 0 | 1 )
قال: أَنا خائف
( 449 | 0 | 0 )
يرى نفسه غائباً
( 444 | 0 | 0 )
الخروج من ساحل المتوسط
( 441 | 0 | 0 )
مَكرُ المجاز
( 427 | 0 | 0 )
خيالي ... كلب صيد وفيّ
( 418 | 0 | 0 )
عن إنسان
( 293 | 0 | 0 )
أمل
( 289 | 0 | 0 )
كأن الموت تسليتي
( 281 | 0 | 1 )
وعاد .. في كفن
( 280 | 0 | 1 )
يأتي ويذهب
( 274 | 5 | 1 )
نشيد ما
( 270 | 0 | 1 )
ما أسرع الليل
( 264 | 0 | 1 )
ولاء
( 244 | 0 | 0 )
بالزنبق امتلأ الهواء
( 243 | 0 | 1 )
مرثية
( 234 | 0 | 1 )
إلى القارئ
( 227 | 5 | 1 )
تنسى كأنك لم تكن
( 223 | 0 | 1 )