شاعرٌ أردنيٌّ (1968-) يحمل الدكتوراة في الأدب العربي. قصيدته مشغولةٌ. يتخفّى عن الأنظار، ليكونَ أول من ينحسر الماءُ عنه لحظة انتهاء الطوفان.
171 |
0 |
0 |
0
0 تقييم
إحصائيات تقييم قصيدة "سَرَطان" لـ "مهند ساري"
عدد التقييمات: |
معدل التقييم: 0
5 star
0
4 star
0
3 star
0
2 star
0
1 star
0
لتقييم وتفضيل ومشاركة جميع قصائد وترجمات الموقع، يتوجب تسجيل الدخول. عملية إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لا تستغرق من وقتك دقيقة واحدة، وتتيح لك العديد من المزايا
قيم قصيدة "سَرَطان" لـ "مهند ساري"
سَرَطان 0
مشاركة القصيدة
..........
◌ : خُذْ دَواءَكَ في وَقْتِهِ./
قال : أَمْرَضَني الوَقْتُ، يا صاحِبي.
إِنَّ وقتي، على هذه الأرضِ، دائي
ولكنّني أَتَلَبّثُ فيها على ما تَرى
ثُمّ أَقْطَعُها مَرَضًا مَرَضًا ...
هكذا يَقْطَعُ الجسمُ هذي
الحياةَ الصّغيرةَ وهْيَ تُقَطِّعُهُ !
ليسَ للنّفْسِ، بينَ بَلاءَيْنِ
مِنْ .. فُرصَةٍ للشِّفاءِ !
قُلْتُ : فاحْمِلْ وُجودَكَ، مِثْلي، على
ما تُهَيِّئُهُ دابّةُ الإستعارةِ يا صاحبي،
هكذا قَطَعَ الشُّعَراءُ الحياةَ
على ما تَحَمَّلُ فيها المعاني مِنَ
الوَجَعِ الضّخْمِ
وانْفَرَدُوا
بالغِناءِ .. لهذا الشَّقاءِ
نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)