إحصائيات تقييم قصيدة "(الدمية في فاترينة العرض / الدمية في منزل الشاعرة)" لـ "نورا عثمان"
عدد التقييمات: |
معدل التقييم: 0
5 star
0
4 star
0
3 star
0
2 star
0
1 star
0
لتقييم وتفضيل ومشاركة جميع قصائد وترجمات الموقع، يتوجب تسجيل الدخول. عملية إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لا تستغرق من وقتك دقيقة واحدة، وتتيح لك العديد من المزايا
قيم قصيدة "(الدمية في فاترينة العرض / الدمية في منزل الشاعرة)" لـ "نورا عثمان"
(الدمية في فاترينة العرض / الدمية في منزل الشاعرة) 0
قلتُ لها:
هل أنتِ الآنَ أنا؟
هل أنتِ الدميةُ يا سيدتي
وأنا سيدةُ المنزلِ
هل يمكِنُ هذا؟!
لا أدري إن كانتْ سمعتْني
ثمَّةَ شيءٌ يتلألأُ في عينيها
شيءٌ مجنونٌ وخطيرٌ، أوقفها مِن موضعِها كالملدوغةِ
شيءٌ يجعلُها كالفتيانِ إذا مرّوا بي في الثوبِ العاري
بغرورٍ وبزهوٍ تنتفخُ وتمشي
واشتبها في اللونِ كثيرًا
أم أنَّ الوردةَ -في عينِكِ- أبهى من أثمارِ التوتْ؟!"
قلتُ مُتمِّمَةً فكرتَها:
واشتبها في اللونِ كثيرًا
فلماذا اختلفا في الأقدارِ إذن
أم أنَّ الوردةَ -في عينِكِ- أبهى من أثمارِ التوتْ؟!
سيدتي المزهوةُ ما زالتْ تُوليني ظهرًا منتفشًا
لم أفهمْ،
مَن تقصدُ بالوردةِ؟!
مَن صاحبةُ العينِ؟
وهل كانتْ تتحدثُ عنها، أم عن أخرى، أم تعنيني؟!
الآراء (0)
نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)