إحصائيات تقييم قصيدة "الحلم بزهرة ياسمين" لـ "نورا عثمان"
عدد التقييمات: |
معدل التقييم: 0
5 star
0
4 star
0
3 star
0
2 star
0
1 star
0
لتقييم وتفضيل ومشاركة جميع قصائد وترجمات الموقع، يتوجب تسجيل الدخول. عملية إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لا تستغرق من وقتك دقيقة واحدة، وتتيح لك العديد من المزايا
قيم قصيدة "الحلم بزهرة ياسمين" لـ "نورا عثمان"
الحلم بزهرة ياسمين 0
مشاركة القصيدة
(١)
رفعتُ إلى فرقِ صدري يدي
وتموضعتُ كاشفةً نصفَ ساقيَّ
معظمَ ظهري
ووجّهتُ شَعرى القصيرَ بكفّي إلى جهةٍ واحدة
يظلُّ افتتاحًا غريبًا على حُسنِهِ،
يبدأُ الأمرُ بي
-وأنا في الحقيقةِ أخجلُ مِن أيِّ عُريٍ طفيفٍ-
أمامَ غريبٍ
يحاولُ رسمي
ولا يتمكَّنُ مِن خفضِ أعينِهِ الرّاصدة
بدا كلُّ شيءٍ بحِضنِ البياضِ غريبًا
فلا ألمٌ موضعَ الهَتكِ
لا ملمسٌ دافئٌ للدّماءِ
ولا شيءَ إلّا تناسلَ مِن ذاتِهِ الواحدة
تمنّيتُ أن أتخلّصَ مِن ذلكَ الحُلمِ
لا شكَّ أحلمُ حلمًا خبيثًا
وتلكَ شياطينُ رُوحي تُهَرهِرُ في الثّلجِ
تضحكُ مِن وقفتي في البياضِ الغريبِ
مُروَّعَةً شاردة
أصيحُ،
وهل هذه صَيْحَتي؟!
كانَ صوتي صدًى مُفرَغًا
طائرًا يتعاظمُ
حتّى يسدَّ الطريقَ على الشّمسِ.
هل هذه صَيْحَتي؟!
بل قذيفةُ ريشٍ ستهبطُ أرضًا
وتضربُ قربَ مكاني
مُدوِّيَةً عائدة
(٤)
يعاودُني الياسمينُ،
فماذا تكونُ الدلالةُ؟!
في أُصُصٍ، في زجاجاتِ ماءٍ،
وفي ليلِ شَعري،
أرى زهرةَ الياسمينِ، وأجفلُ
ثُمَّ أعودُ إلى الثّلجِ،
ألهو، أُمَرِّغُ جسميَ في الثّلجِ مثلَ الصغارِ،
وأغفو على الكومةِ الباردة
يعودُ جليسي
ويُلصِقُني نَهِمًا بالجدارِ
فيا ليتَ زهرةَ قلبي تعودُ إلى الثلجِ....
أحلمُ،
لا شكَّ أنّيَ أحلمُ
أستحضِرُ الياسمينَ،
وأقنعُ ذاتي بأنّيَ أحلمُ؛
أنّي غفوتُ على مقعدِ الرَّسمِ.
قربي،
على بعدِ مترينِ، يُكمِلُ (حِبِّي) سلاسلَ لوحاتِهِ الرّائدة:
"أنا في منامي"
الآراء (0)
نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)