تفسير ما تهذي به طرقك - رحمة المهدي | القصيدة.كوم

شاعرة سودانية لها ديوان بعنوان "ربما ، لا تخف" (2000-)


229 | 0 | 0 | 0



خطوتان إلى الأمام
و ساحل يجري ليعتنق ارتكازك
بين موج و ظلام
و الحياة تمهد الشوك المدبب كي يطيب بخاطر الصمت النواح
و خطوتان تسير إحداهن
كي تتعثر الأخرى
و يُقطع حبل إحداهن
كي تتمرغ الأخرى بآخر صيحة بالشنق
يذكر أن إحداهن تابت بعدما
خاضت بذنب مهلك أخرى
و ينسى أن إحداهن
في الموال
و الأخرى ..

خطوتان إلى صعيد التائهين
و أخريات
لم يذقن تذبذب الدرويش في الذكرى
فهيهات..
إن تابوت الصمود يعيق محيا خطوة أخ..
أو يعيقك أنت من جبروت ما تصبو إليه خطاك
أو لا
كل ما يبقى على الطرق الوليدة
ما توسم في الحواف من النهايات القريبة
أو ما توسم في النهاية من قصاصات الطريق ..






الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)