عتبات - رحمة المهدي | القصيدة.كوم

شاعرة سودانية لها ديوان بعنوان "ربما ، لا تخف" (2000-)


201 | 0 | 0 | 0



لأصعدَ
في سُلّمٍ مُعتَمِ

سأسقطُ
من حيثُ لا أنتَمِي

فمِسبحَتي تُتقنُ الإنفلاتَ

لِينعَقِدَ الخيطُ في مأْتمِي

تُداهمُنِي
وسوساتُ العصافيرِ

فانتحرَ الصوتُ
فلترحمي..

سأمتنّ للغيبِ

إنْ خافَ سربُ الحمامِ من الموتِ في موسمِي

إلى خطوةِ الشكّ في نفقِ التيهِ :

ما خطبُ إيمانكِ الدائمِ؟

تُساورني

حيرَةُ العتباتِ :

" أنا عَقَباتي
أنا سُلّمِي.."

لِينزلقَ الأوكسجينُ

وأصعدُ

مُكتَمِلًا في غيابِ دمِي..

إلى خطوةٍ
جاز فيها

ثبات الشهيق على أنفي المُرغَمِ

ستنبت ريحانة في زوايا
طريقي

وتذبل في معصمي

فهل ستباركني هزة الصوت

إن كبلتني قيود فمي

سرابان يتكئان عليّ

ومتكأي مرتعٌ للهمِ..




الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)