إحصائيات تقييم قصيدة "كأجمل ما يكون الباب" لـ "طه الصياد"
عدد التقييمات: |
معدل التقييم: 0
5 star
0
4 star
0
3 star
0
2 star
0
1 star
0
لتقييم وتفضيل ومشاركة جميع قصائد وترجمات الموقع، يتوجب تسجيل الدخول. عملية إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لا تستغرق من وقتك دقيقة واحدة، وتتيح لك العديد من المزايا
قيم قصيدة "كأجمل ما يكون الباب" لـ "طه الصياد"
كأجمل ما يكون الباب 0
مشاركة القصيدة
(١)
باب وأجمل ما يكون الباب من خشب
وقلبي في لحاء شجيرة أولى
وفردوسي وراء الباب...
ما الأبواب إلا فتنةٌ وولجتُ...
(ذاكرة)
منذ أن كانت الأرض كتلةَ طين،
تعلق قلبي بالتوت...
قلبي الذي مثل حبة توت...
وتقطفه بالأصابع طفلة جاري
وتشربه رغبةً وعطشْ
...
منذ أن قبلتني تلك الصغيرة بين الشجيرات، ذات غبشْ،
وأنا عالق بالذي سال من شفتيّ على وجنتيها وصار نمشْ!
(ولادة)
أولد من حبة فاكهة في نهد امرأة
من زهرة سرتها
وبقية قبلتها
وأصير الحارس فوق خزائن فخذيها!
(هكذا قد تغنى كثير من الشعراء...)
مدرعتان على الباب، فلتدخلا
تشربا
قهوة الضيف
أو تطربا
مثلنا لغناء الأرامل
أو تذهبا
حيث متسع في المياه لأن تلعبا
كصغار الإوز
وأن تشربا
عسل الحب من شفة الحرب
أن تلحقا الشمس...
توشك أن تغربَ
(سقوط)
أسقط في ثقب في خارطة العالم أسودَ...
ليس تغطيه الأقمار!
(عودة)
سلالمُ إثر سلالمَ...
كيف الطريق إلى البيت والحقل والنهر
والطفلِ يركض في هدأة الليل كالحيوان الأليف
ويعرف ماذا يطارد بالضبط؟
(رقص)
أفعل ما يفعله الطائر في قفصِ...
أحيانًا، أتسلى بكتابة أسخف أشعاري،
أحيانًا، بالرقصِ!
(متى أستطيع النزول عن الجبل؟)
نسيتُ على الماء عرشيَ
والتاج والصولجان
وسطوة ملكي.
نزلتُ إلى السهل،
حيث الجميع سواسية،
ورميتُ بنرجستي في المياه،
وصحتُ بوجهي:
"ضجرتك يا أيها الوغد"
صحتُ به:
"لم أعد خالدًا،
لم أعد خالقًا،
ورضيتُ بما صار لي،
وكأني لم أخلق الكون،
كوني المريض،
ليعبدني في خيالي"
تخليتُ عن كل هذا،
لأسقطَ في ضعفي البشريّ ويسقطَ مني مثالي.
أماطل في قتل نفسي...
وإن كنتُ علقتُ مشنقتي فوق رأسي بالضبط،
جهزتُ أقراص موتي وخبأتُها تحت رأسي بالضبط،
خبأتُ سكين فاكهة تحت رأسي بالضبط،
رائحةُ البرتقال بها والحنينُ إلى امرأة البرتقال.
أماطل في بتر عضوي الذي يتربص بي مثل أفعى...
كأن كان لي تحت عضوي فرج...
سأرسمني عاريًا والأنوثة تفضحني...
وكذا لم أصر بعد غيري،
ورأسي مليء بموتى يلوطون في عمق ذاكرتي
يسكرون وينسونني يقظًا كاليتيم، ولكنهم محض موتى عراة
ولا يأبهون بما صار لي...
فمتى أستطيع النزول عن الجبل؟!
الكلمات مدنسة في فمي
ولساني مدنسْ
ضجرتُ الألوهة...
لما ضجرتُ خيالي وسجني المقدسْ!
...
سأكسر بيضة موتي
وأبحث فيه عن اسم وذاكرة
وأجرد ذاكرتي من عواء الذئاب
وأبقى على حافة الاكتئاب...
قليلًا
ولا أطمئن إلى ما مضى
ثم أنجو قليلًا
وتنجو ذئابي!
(خروج)
باب وأجمل ما يكون الباب من خشب
كأني أعرف الأبواب!
ما الأبواب إلا فتنةٌ وخرجتُ...
(موسيقى خطأ)
في قدميّ العنوان الخطأ
وفي أذنيّ الموسيقى الخطأ
وفي شفتيّ الكلمات الخطأ
وفي رأسي الذاكرة الخطأ
وفي قلبي الحب الخطأ...
إذا ما كنتُ أحب امرأةً أعرف سلفًا أن ليست مغرمةً بي
وألحّ على جسدي في الطيران وأزحف في آن!
(هجرة/ م في الثلج)
الثلج...
الثلج يذوب...
(الثلج الأبيض)
تبكي
لا ترغب بالعودة
قد تنتحر إذا عادت
قد تنتحر هناك
وفي الثلج
(الثلج الأحمر)
لا أبصرها إلا عاريةً...
قد يركلها الله بعيدًا
أو يحنو ويلاطفها كعجوز يحتضن صغيرته!
(ليس لها الله!)
وعاريةً في حضن الله
أمام الثلج...
تفكر بالشاب الألمانيِّ
ويؤلمها الغضروف!
وفي الحمام....
تعري صورتها في المرآة وتفتح ساقيها لأخيها!
في القصة...
قد تنتصر أخيرًا أو تنتحر أخيرًا!
ما الفرق...
إذا كانت في الثلج أو الرمل؟!
الثلج الأبيض كالثلج الأحمر
والهجرة كالعودة
إلا أن تخرج من ذاكرة القطة
كي تبلغ ذاكرة النمر
وتفترس الله، الثلج، الوطن الغابة وأخاها!
م...
لا تأتي
قد يركلك الله بعيدًا
أو تحتضنين الله كبنت تغفر لأبيها
ظلي في الثلج
وفي الحلم الدوار...
كقرص الزهرة نحو الثلج
ولا تنتحري!
كم يشغلني أن ترقص عاريةً في الثلج...
وهل يمكن أن ننجو من هذي الجغرافيا المفتعلة ونصير معًا في الحال؟!
(أعوي عاريًا)
باب وأجمل ما يكون الباب
حين يكون لا بابٌ
ولا أحدٌ وراء الباب...
أعلى البرج
لا حرسٌ
ولا أحدٌ يصوب بندقيته
وتمضي مثلما تمضي...
خفيفًا
ليس يغويك الوصول
وليس تعنيك الجهات
...
كأن أمك كلما ولدتك...
تخنقها بكفيك اللتين ستبكيان عليك.
...
تولد من عوائك
مثلما اخترتَ الولادة من عوائك
أيها الذئب الخؤون
بك الجنون...
بك الجنون...
وليس غيرك في البراري الآن.
...
أعوي عاريًا
...
لا نهدَ بين أصابعي
لا نهدَ في شفتيّ
حسبي أن أعض حجارتي وأصابعي
...
والباب مفتوح...
-أتدخل؟
ربما، ما زلت أجهل حكمة الأبواب.
...
أطرق خائفًا وأعود...
شيء ما خفي مثل سر ولادة.
...
ثَمّ، انتبهتُ إليّ أسقط في فراغي
عاريًا
كالله يسقط من قداسته...
ويحيا في العماء...
ككل ذاكرتي
...
وأعوي عاريًا:
لا شيء خلف الباب!
(أشرع للذئب الباب وأنتظر الذئب...)
أمتص لسانًا بحثًا عن مفردة ما قيلت قطُّ
وأحفر نهدًا دربًا لحياة أخرى
أبحث في السرة عن حبل خلاصي
أخترع إلهًا بين الفخذين...
أطيل عبادة عشب قداسته
أنخرط بتفكيك جماليات الجسد العاري
بي ضعف أبديٌّ يمنعني أن أعبد نفسي
يؤسفني أني أقبح من أن أخفي عن مرآتي قبحي
وامرأتي شبحي
والوقت الوحش يطارد وجهي.
...
أستمع إلى موسيقى فاسدة.
...
أشرع للذئب الباب وأنتظر الذئب وراء الباب.
...
وماذا أفعل بالسكرة إثر السكرة...
إلا أن أعتصر الكرمة في قلبي
وأسير وحيدًا خارج مملكة الأبواب المغلقة؟!
(أقتفي أثر النوم)
برأس حصان نهضتُ من النوم هذا الصباح وعلقتُ حدوة حلمي على مقبض البابْ.
...
تزوجتُ من غيمة في منامي الأخير وأنجبتُ فرخ حمام يعشش في مقبض البابْ.
...
تزوجتُ من نحلة في منامي الأخير وأنجبتُ قطرة شهد على شفة البابْ.
...
وأهمس لي: "لا تعدْ"
وأغادر قلبي على درج البابْ!
(وحشة)
ماذا في الوحشة؟
ماذا في الإيقاع السائل واللغة المتفجرة؟
وماذا في الرائحة الفظة للفعل الوحشي؟
كأني ضاجعتُ الجثة للتو
هرستُ الجسد الميت بالأسنان الميتة
رميتُ بسائلي المنوي على الأعضاء المستأصلة
ولم أسأل عن صاحبة الجثة أو صاحبها!
...
ماذا في الآلة؟
هل صرتُ الرغبات المكبوتة داخل روحي؟
هل عطلتُ محرك أخلاقي؟
هل سقطتْ إنسانية قلبي مني في منتصف الغابة؟
...
ماذا في الله؟
أكان صريعي في التوراة
أبي في الإنجيل
وأمي قبل الأديانِ؟
هل أتمدد فوق العشب...
أصلي
وأقدم قرباني
جثةَ طفل
وأفكك أعضاء الطفل كما فكك لعبته الأحلى قبل صباح في حوش البيت
...
وماذا يحدث إن حررتُ يديّ تمامًا
وفتنتُ بهذا السرد اللامنتظم الجذابْ..؟
...
ماذا أفعل في غرفة نومي في هذي اللحظة؟
قطعًا، أسكر أو أستمني!
...
...
ثمة ما يبكيني الآن...
...
الباب العالم والعالم بابْ
والأصحاب يد تستأصل أعضاء الأصحابْ
والباب الوحش الرابض خلف البابْ
لكن ولوجي حتميٌّ وخروجي حتميٌّ واللحظة بين ولوجي وخروجي محض عذابْ
وأقلب في اللحظة مثل فصول كتابْ
(ما قادك شيء مثل الوهم)
أقول لنفسي
وأقول لنفسي
(ما في الجبة غيري...
ما خلف الباب سوى الباب!)
(ولادة)
باب أخير والولوج معلق كالحبل...
خوف مثل رائحة الولادة يعتريني...
ربما، ما زلتُ أجهل حكمة الأبواب!
***
***
(٢)
نهضتُ من نومي ولم آسفْ سوى أني نهضتُ...
ألم أكن في النوم أصرعني ومتُّ...
وكان قلبي ليفةً جفتْ؟
لماذا كلما متُّ انتفضتُ وقمتُ؟
أي قيامة طاشتْ
وبوقي في فمي
أنفختُ في بوقي؟!
...
...
عاريًا، دفعتني امرأةٌ إلى حمامها
ورأيتني تمتصني لغةٌ سوى اللغة التى أسعى إليها
أيُّ حمى أنجبتْ جسدي
وأيُّ هشاشة ربتْه
أيُّ هشاشة طحنتْ عظامي؟
ما الذي أخفيتُ عن جسدي ويفضحه منامي؟
(حكاية/ مثل عنقود كرم)
يسيل فمي مثل عنقود كرم على الطين...
ما كنتُ قطُّ نبيًا
ولا غسلتني ملائكة من خطاياي
جئتُ بكل خطاياي
بي خجل أنهم أوقعوني في شرك كالفضيحة...
هل ذاك يخجلني بالضرورة؟
لا شيء يخجلني غير أني خجلتُ
وما كنت قط نبيًا ولا غسلتني ملائكة...
شق صدري الجنون فقطْ!
تأرجح قلبي بين الصواب الصواب وبين الصواب الغلطْ!
(خوف)
أن أسقط من كفكِ...
لا يشبه أن تبقى كفكِ في كفي
أن أسقط من كفك...
وكأن سقطت مني كفي
أن أسقط من كفكِ...
وكأن بترتْ كفي!
(ألم)
إنه ألم خالص...
إنني أتألمْ
إنها قطرة من دم في فمي تتكلمْ!
(سرطان)
نهد في الشجرة... يبكي
غصن في كفي... يبكي
وأحن إلى أول موعد حبٍّ
لكن حنيني لا يكفي...
لأعيدَ النهد إلى أبهة النهد الأولْ
في كل الأشجار حواليَ، جمال مستأصلْ!
(صوت)
أنا كلمة ندبة في شفةْ
أنا كلمة خائفةْ/
كلامي طنين الذبابْ
كلامي عواء الذئابْ/
كلامي الذي لا يضم كتاب: كتابْ!/
كلاميَ بيت وبابْ!
(يتم)
سأهمس مثل يتيم:
لقد كنتُ أحسب أن أبي لا يموت...
وحين أبي مات، كنتِ!
(عشب)
بكى...
في ارتعابي ككبش أمامكِ،
حيث السكاكين لامعة...
ويد تتأهب...
حيث دم سيسيل!
(ثغاء/ عواء)
في منامي، أثغو...
ولما أزل في منامكِ، أعوي!
(هواء)
على وشك أن نتنفسْ
ولكن هذا الهواء، كما تهجسين وأهجسْ
هواء مدنسْ!
(قفل)
أيها القفل، يا أيها القفل...
هب أنني قد فقدتُ المفاتيح للأبدِ؟
...
إنها ورطة الجسدِ!
...
...
فوق سريري،
أتمدد عريانْ...
والغرفة محض دخانْ!
***
***
(٣)
(تشكيل)
لكأني في مرسمكِ الآنْ
اللوحة عارية وأنا عريانْ
في قبضتكِ المبضع لا فرشاة الألوانْ
في البالطو الأبيض، خصركِ...
لا في الفستانْ
أستلقي في مرسمكِ، على طاولة التشريح، بلا أسنانْ!
أستسلم للمبضع والتشكيل السوريالي
وأخفي بالطرفة وجهي الأسيانْ
قلبي ينزف أم قلب الشجرة..
أم قلب العصفور على الأغصانْ؟
ماذا في اللوحة
في عمق اللوحة
قبل وبعد اللوحة
ما الحكمة من هذا الهذيانْ؟
يلزمني أن أتمدد فوق أريكة مكتبك...
كما يتمدد وسواسي القهريُّ أمامك
وجنوني وكلامي الزعلانْ...
جسدي أثقل من جبل وحياتي خيط دخانْ
كيف أغادر أبوابي وأغادر رائحة البستانْ؟
وأغادر عنقود الكرم مدلًى مثل ضحيةِ حرب فوق فمي الشهوانْ؟
كيف أغادر مني،
أنسلخ من الصرخة والسكرة
أبتلع الجثة كالحوت وألفظها في فوهة البركانْ؟
أجيئكِ، هل جئتُ إلى المرسم من قبل
وهذا ليس سوى ظل الدورانْ؟
اللوحة عارية وأنا عريانْ
أستلقي في مرسمكِ على طاولة التشريحِ...
تهدر خارج شباك المرسم ماكينة ريحي...
وأغالب قلبي في الشهوة للتصريحِ...
يصرعني قلبي
أتشنج في المرسم وحدي
وأنادي من جهة الموت:
"خذيني من تعبي"
ماذا أفعل باللغة الشعرية
والكاميرا في شفتيّ
وإيقاعِ العينين
وذاكرة الأفعى في جسدي
والرغبة في حلم الطيرانْ؟!
آه من عينين كأنهما...
من شفتين كأنهما...
(لؤلؤتانْ؟)
وجنوني يجرفني كالطوفانْ
يغرِق جسري للبيت ويغرِق بيتي!
وأحاول أن أخطو أبعد منكِ
وأقترحَ على الوردة حبي...
فلماذا ترفضني الوردةُ؟
أقترحَ على جسدي حبلًا في سقف المرسم...
فلماذا يهترئ الحبل...
ولا يبقى إلا التحديق بدائرة دخانْ!
يستعصي الموت عليّ كما يستعصي النسيانْ!
أستلقي في مرسمكِ على طاولة التشريحِ...
أستسلم للمبضع في قبضتك
وينكرني مبضعكِ الفتانْ!
قلبي ينزف أم قلب الشجرة...
أم قلب العصفور على الأغصانْ؟!
وحدي يا صاحبتي الأقربْ...
ماذا أفعل في جسدي المتعبْ...
ولماذا وحدي؟!
***
***
(٤)
بابٌ وأجمل ما يكون الباب...
أن أرمي بمفتاحي بعيدًا
ثم أمضي خارج الأبواب...
ما دامتْ حياتي غرفةً لاثنين أسكنها وحيدًا...
والتي أحببتُ تجفل مثل فرخ حمامة مني
وتبحث عن وليف آخر
والأرض تحتي كلها جثث
وقلبي عاطلًا (قلبي اليتيم)
إذن، وداعًا كلَّ هذا الباب
يا أبوابَ مملكتي وداعًا
سوف أرمي التاج والمفتاح
أبعدَ من حياتي
ثم أبحث خارجي عني
وأبحث داخلي عن عالمي الثاني ومملكتي الجديدة
آهِ، لم أترك على الأبواب غير (أناي)
تفضح لي مخيلتي
وتطردني وحيدًا خارج الأبواب
لا امرأةٌ دنتْ مني
ولا أحدٌ...
ونادمتُ الجميع بغرفتي وسكرتُ وحدي
آه من وحدي
أنا الأبواب والأبواب لي وحدي...
وقلبي حارس الأبواب لي وحدي!
...
...
لديني يا التي ستحبني يومًا من الإيقاع
أدهشُهُ الذي منا وفينا كامن
وكأننا لا شيء نفعل غير أن نستدرج الإيقاع
ننفخَ فيه من روح الكلام وروحنا
وكأننا أبوابه وكأنه أبوابنا
وكأن "وحدي" لم تعد "وحدي"
وصرتُ جماعةً
وكأن بابي صار أبوابًا
وقد صرتُ الحياة بكل ما فيها من الأبواب والأقفال
والغرف التي شفَّت
وما قد فُتِّحت
والليلِ والقمرِ الذي في الليل يحرس دمعتي
وبقيَّتي لي
والمكان كأنه جسدي المسرطن...
غير أني سوف أشفى منه...
أخرح عاريًا مني وأمضي خارح الأبوابْ!
...
...
...
لأن لا فائدةَ من الطيران ركضتُ
لأن لا فائدةَ من الركض مشيتُ
لأن لا فائدةَ من المشي زحفتُ
لأن لا فائدةَ من الزحف...
قعدتُ مكاني وبكيتُ على درج الباب
/
لأن لا فائدةَ من الباب مشيتُ
لأن لا فائدةَ من المشي ركضتُ
لأن لا فائدةَ من الركض...
يراودني عن جسدي حلم الطيرانْ
هل يمنحني موتي أجنحةً...
أم أن حياتي تمنحني...
أم أني قد طرتُ الآنْ؟!
الآراء (0)
نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)