بطاقة تعريف-1 - فريد ياغي | القصيدة.كوم

شاعرٌ سوريٌّ (1991-) مقيمٌ في ألمانيا. يمتاز بصوت قصيدتِه الدافئ ولغته الجهورية.


1742 | 5 | 0 | 17



(ديوان: العائدون إلى المنافي)

في الغيبِ ...
كنتَ تداعياتٍ مسرفاتٍ في النَّزيفْ
تهوي إلى ماضيكَ أوراقاً يؤبِّنها الخريفْ
تأتيكَ من عرقِ
الحقولِ ومن تجاعيد الرَّغيفْ

*

ردحاً من الأحلامِ
كنتَ ترتِّبُ الكتمانَ فكرا
وبقيتَ وحدكَ
حدَّ أنْ لَمَحَتْ حروفكَ فيكَ سرَّا
فَكَتَبْتَها في اللَّيل شمساً
تجعلُ الأكوانَ فجرا


وبقيتَ وحدكَ
ثمَّ ثرتَ على مفاهيم الحديدْ
بالغتَ في ضبط اللُّحونِ
فضعتَ في رئة النَّشيدْ
وكتبتَ جرحكَ ألفَ بيتٍ فلسفيٍّ
أو يزيدْ

*

سيرتِّب التَّأويلُ معراجاً لجملتكَ القديمةْ
ويولِّدُ التَّقريبُ بُعداً يمنحُ الأوهامَ قيمةْ
كي تبرأ السِّكِّين
من دمكَ المشارك في الجريمةْ

*

أنتَ الشَّغوفُ
جُبِلتَ يا ابن الحلمِ من طينِ الشَّبقْ
رتَّبتَ حبركَ نهر بوحٍ
هام في ليل الأرقْ
وبنيتَ أنتَ ممالكاً
لكنَّها ...كانتْ ورقْ

هذا الوجودُ رآك وحدكَ دونَ جاهٍ أو نسبْ
فبناكَ أسئلةً
تراكَ
ولا تراها
من تعبْ
كالنَّاي تعرفُ كلَّ شيءٍ
غير أنَّك من قصبْ

*

ستصيرُ في العشَّاق ناياتٍ
تسمَّى فيكَ جرحا ...
تهديكَ للَّيل المغامرِ نجمةً
ستصير صبحا
لتكون في التَّاريخ أبياتاً ستكتبُ
ثمَّ تمحى !

*

خُلقَ انتظاركَ منذ كنتَ لموعدٍ
صعبٍ يفوتْ
تبكيكَ أمنيةُ الصِّغار
بكسرةٍ تكفي لقوتْ
تبقيكَ مرمياً بظنٍّ
لا يعيشُ
ولا ... يموتْ

*

في أوَّلِ التَّكوينِ
كنتَ إذا مررتَ مررتَ ريحا
ورجعتَ من وجعِ المياهِ إليكَ
مكسوراً
جريحا
ومضيتَ وحدكَ
كي تريح الأرض منكَ .. وتستريحا ...







الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)




في مهبِّ الموت
( 4k | 5 | 20 )
ضروع الصخر
( 2.7k | 5 | 17 )
بطاقة تعريف-2
( 2.7k | 5 | 17 )
حرف من قاموس الفلاسفة
( 2.5k | 5 | 17 )
الأحجية
( 2.5k | 5 | 18 )
متعب أنت
( 2.5k | 5 | 17 )
ياقوتتان
( 2.5k | 5 | 17 )
وجه الحقيقة
( 2.5k | 5 | 21 )
جراحات طوق الحمامة
( 2.4k | 5 | 17 )
بعد عشر سنين
( 2.4k | 5 | 16 )
أكبر من أغانينا
( 2.2k | 5 | 17 )
سماء ثامنة
( 2.1k | 5 | 18 )
كي لا نكون
( 2.1k | 5 | 18 )
فصام
( 2k | 5 | 18 )
حيثُ الشّام
( 1.9k | 5 | 17 )
العائد إلى المنفى
( 1.9k | 5 | 19 )
ما سَوفَ يَأتي
( 1.8k | 5 | 18 )
رسالة للحب
( 1.8k | 5 | 17 )
زيفٌ مضيء
( 1.7k | 5 | 17 )
ضِفَّتانِ لمأوى الغَريب
( 1.7k | 5 | 17 )
في مهبّ الصّمت
( 1.7k | 5 | 17 )
ليل تشرين
( 1.3k | 5 | 17 )
لا تَطْرُقِ الحزنَ
( 508 | 0 | 0 )
رباعيَّات الخِيام
( 434 | 5 | 1 )
حنينٌ مشطور
( 427 | 0 | 0 )
أَنْتِ بَحْري
( 399 | 0 | 0 )
الخّيْبَةُ الحُسْنى
( 385 | 5 | 1 )
ذاكِرَةٌ بِلا صَدى
( 368 | 0 | 0 )
الدَّامون
( 361 | 0 | 0 )
لمن في الشّام
( 361 | 5 | 1 )
هي زفرةٌ أخرى
( 351 | 0 | 0 )
أُرْجوْحَةٌ لِاقْتِنَاصِ الخَيالِ
( 348 | 5 | 1 )
عكازةُ الغيب
( 345 | 0 | 0 )
حينَ صادَفْتُ حُزْني
( 343 | 0 | 0 )
هُطولٌ مُفاجِئٌ لِغُيومٍ مُؤَجَّلةْ
( 335 | 0 | 0 )
مَنْ غَيرُكِ الوَحْيُ
( 331 | 0 | 0 )
الدّرويش
( 331 | 0 | 0 )
رملةٌ لبحارِ العين
( 326 | 0 | 0 )
انعكاساتٌ لدماءٍ موريسكيَّة
( 325 | 0 | 0 )
نهاية حلم
( 325 | 0 | 0 )
مِنْ فَرطِ ما عَصَفوا
( 320 | 0 | 0 )
كفٌّ مِن لهيبِ الجِنان
( 318 | 0 | 0 )
ما لَمْ تَبُحْ بِهِ أَوْجاعُ الكَمَنْجَة
( 317 | 0 | 0 )
في انْتِظارِ الله
( 317 | 0 | 0 )
بيادرُ الموت
( 316 | 0 | 0 )
بَعْدَ مُنْتَصَفِ الشِّعر
( 312 | 0 | 0 )
مياهُ الوَقت
( 266 | 0 | 0 )
حينَ يُشْبِهُني البَعيدُ
( 263 | 0 | 0 )
لَمْ يَكُنْ رَقْصاً.. كانَ تَعَثُّراً
( 263 | 0 | 0 )
مُحاوَلَةُ غُفْرانٍ فاشِلَة
( 261 | 0 | 0 )
الأعمى
( 255 | 0 | 0 )
قبل انفلاتِ القوس
( 254 | 0 | 0 )
شُروقٌ مُبْهَم
( 253 | 0 | 0 )
حينَ تَبَخَّرَتْ
( 252 | 0 | 0 )
صَبْرٌ لآخِرِ جُرعَةْ
( 252 | 0 | 0 )
لا شَيْءَ أَعْلى
( 247 | 0 | 0 )