على دَفْتَرٍ في السُّكونِ الأخيرِ - ابتهال تريتر | القصيدة.كوم

0


863 | 0 | 0 | 0




على دَفْتَرٍ...
في السُّكونِ الأخيرِ
وزغرودةٍ في شِفاه المطرْ
على رَقْصةِ المَوجِ
بينَ امْتِدادينِ...
ضَمَّاهُما الشَّطُّ ثُمَّ انْحَسرْ
وإلياذَتينِ ...
منْ المُسْتحِيلِ ...
وشمسٍ إذا ما الشُّعاعُ اكْفَهرْ
وآخر وجهٍ
لقُطبِ النَّهاراتِ...
صَوَّفه الوقتُ أنَّى انْشَطرْ
وعُشْبٌ أجابَ النَّدى
جُمْلَتين..
منْ المُمْكِناتِ على المُسْتَترْ
على مايُوقِّع في أوَّلِ
السَّطرِ..
والحِبرُ يَلْثمُ ثَغْرَ الخَبرْ
أُنَادِيكَ حتَّى تَردّ
المسافاتُ..
ما منْ مُصَلٍّ بدربِي قَصَرْ
شِراعًا
شِراعًا
نَصَبْتُ انْتِظارِي
وأسْمَعتُ رملَ الحنينِ الأثَرْ
ورَتَّبْتُ صدرَ الموانئ
حتَّى
وبَخَّرْتُ بالشَّوقِ ..
وجه القمَرْ..
وأرْخَيتُ في سَاعِديَّ
السُّدول
وعَلَّمتُها رسمَ طُولِ السَّهرْ
ومقْياسَ تَنْهِيدةٍ...
للرجاءاتِ
تَسطِيرَ إغْفاءةٍ تُحْتضَرْ
لِصوتٍ يُدَجِّنُ غُبْنٍ
الظلاماتِ..
يَهتفُ لو جئتنا يا عُمَرْ!!
قياماتُنا وابْتِرادُ
الحكاياتِ
في عينِ من يحْرِجُونَ النَّظرْ
تَقاسِيمنا الحُرَةُ
المُشْتَهاةُ..
وأقواسُنا في كتابٍ عَبَرْ
وشبَّاكُنا
واحْتِراف النجومِ ...
عناوينُنا ...
في اشْتِباه السَّفَرْ
وقهوتنا ...
البنُّ
صوتُ الفناجِيلِ
منْدِيلُنا ..
واشتعالُ الإبَرْ
تواشِيحُنا دفترُ
الأمْنياتِ
ونهرُ الخُلودِ وبَابُ القَدَرْ





الآراء (0)   

دعمك البسيط يساعدنا على:

- إبقاء الموقع حيّاً
- إبقاء الموقع نظيفاً بلا إعلانات

يمكنك دعمنا بشراء كاسة قهوة لنا من هنا: