ما يُشبِهُ تأريخاً للكائن - عبدالله ماجد | القصيدة.كوم

شاعرٌ سودانيٌّ (1990-) مجتهدٌ لينال نصيبه من الإعتراف.


1594 | 0 | 0 | 0




حينَ هبطْنا
أو حينَ وقفْنا – لا أدري -
أعني : حينَ دخلْنا ملَكُوتَ الأرْضْ
كيفَ تَسنّى لأبينا أن يَعشَقَ
والأنثى واحدةٌ
كيف لهُ أن يتغزَّلَ بمثالٍ
أو كيفَ لهُ أن يُدرِكَ
أنَّ امرأةً في صورتها الأولى
تكفي ليَدُورَ الكوكبُ عامينِ
إلى جهةٍ لم ترْسمْها الخُطَّةُ
دونَ وصولٍ لمفاتنها
مَن سيُعِيرُ الكائنَ تشبيهاً
كي يَبدأَ بحبيبتهِ هذا العَرْضْ ؟

ووُقوفاً كُنّا
حينَ ابتدَأَتْ أصواتُ المخلوقاتِ
تُجَرِّبُ دهشتَها
لكنَّ لسانَ أبينا
قرَّرَ أنْ يتَفقَّدَ تابوتاً مثقوباً يسكُنُهُ
فانفرطَ كلامٌ :
أسئلةٌ
ونبوءاتٌ
وغِناءْ
قَلَّبتُ كثيراً
تاريخَ الكائنِ
لمْ يكُ يَكتُبُ شيئاً
إلّا عن ما يُمْحَى
لم يَكُ يَعرفُ من قِصَّتهِ
إن كان أجادَ القَصَّ
سِوى الأسماءْ








الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)