لا تَطْرُقِ الحزنَ - فريد ياغي | القصيدة.كوم

شاعرٌ سوريٌّ (1991-) مقيمٌ في ألمانيا. يمتاز بصوت قصيدتِه الدافئ ولغته الجهورية.


508 | 0 | 0 | 0



(ديوان: لم يكن رقصاً.. كان تعثّراً)



لا تطرقِ الحزنَ
يكفي حُزْنُكَ العاديْ
في الدَّمع عندكَ ما يطفو مِنَ الزّادِ

يكفي بأنَّكَ لم تَظفَر سِوى أرقٍ
يَنْهَدُّ في اللَّيل
هدَّ الصَّمت في الوادي

والسَّيفُ فيكَ..
على ما فيكَ من قُرَحٍ
لم يعرفِ النَّومَ
أو يظفرْ بأغمادِ

حتّى المثانيْ تمادتْ في تقطُّعها
فصرتَ وحدكَ
آحاداً
بآحادِ

مرَّتْ هنالِكَ
كانتْ حرقةً عَبَرَتْ
وكنتَ أنتَ تباريحاً لأكبادِ

فقلتَ مالكِ كالصحراءِ قاسيةٌ
لا تُفصحينَ سِوى:
رملٍ وأبعادِ؟

تستمطرينَ دموعي
كلَّما خطرتْ في القلبِ منكِ دموعٌ
ذاتَ ميعادِ

وتعبرينَ على قلبي
كما عَبَرَتْ خيلُ المغولِ
على أشلاءِ بغدادِ

كالنَّجم حافيةٌ مِنْ ظلِّها
وقفتْ
كأنَّ كلَّ ضياءٍ في المدى بادي

كأنَّكَ الماءُ
والأمواجُ خافتةٌ
أو أنَّكَ الرُّوحُ لَمْ تَحْفَلْ بأجسادِ

أو أنَّها الملكُ
والأنظارُ شاخصةٌ
ووحدكَ النَّفيُ في رؤيا ابن عَبَّادِ

ما زلتَ تصغي لرجعِ الصوتِ يندهها
وكلما عاد
نادى:
يا فتى نادِ

وانده صداها
لعلَّ الصوتَ رائِحهُ
يعودُ منها بريحٍ عابقٍ غادي


***







ألمانيا.. كوبلنتس





الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)




في مهبِّ الموت
( 4k | 5 | 20 )
ضروع الصخر
( 2.7k | 5 | 17 )
بطاقة تعريف-2
( 2.7k | 5 | 17 )
حرف من قاموس الفلاسفة
( 2.5k | 5 | 17 )
الأحجية
( 2.5k | 5 | 18 )
متعب أنت
( 2.5k | 5 | 17 )
ياقوتتان
( 2.5k | 5 | 17 )
وجه الحقيقة
( 2.5k | 5 | 21 )
جراحات طوق الحمامة
( 2.4k | 5 | 17 )
بعد عشر سنين
( 2.4k | 5 | 16 )
أكبر من أغانينا
( 2.2k | 5 | 17 )
سماء ثامنة
( 2.1k | 5 | 18 )
كي لا نكون
( 2.1k | 5 | 18 )
فصام
( 2k | 5 | 18 )
حيثُ الشّام
( 1.9k | 5 | 17 )
العائد إلى المنفى
( 1.9k | 5 | 19 )
ما سَوفَ يَأتي
( 1.8k | 5 | 18 )
رسالة للحب
( 1.8k | 5 | 17 )
بطاقة تعريف-1
( 1.7k | 5 | 17 )
زيفٌ مضيء
( 1.7k | 5 | 17 )
ضِفَّتانِ لمأوى الغَريب
( 1.7k | 5 | 17 )
في مهبّ الصّمت
( 1.7k | 5 | 17 )
ليل تشرين
( 1.3k | 5 | 17 )
رباعيَّات الخِيام
( 434 | 5 | 1 )
حنينٌ مشطور
( 427 | 0 | 0 )
أَنْتِ بَحْري
( 399 | 0 | 0 )
الخّيْبَةُ الحُسْنى
( 385 | 5 | 1 )
ذاكِرَةٌ بِلا صَدى
( 368 | 0 | 0 )
الدَّامون
( 361 | 0 | 0 )
لمن في الشّام
( 361 | 5 | 1 )
هي زفرةٌ أخرى
( 351 | 0 | 0 )
أُرْجوْحَةٌ لِاقْتِنَاصِ الخَيالِ
( 348 | 5 | 1 )
عكازةُ الغيب
( 345 | 0 | 0 )
حينَ صادَفْتُ حُزْني
( 343 | 0 | 0 )
هُطولٌ مُفاجِئٌ لِغُيومٍ مُؤَجَّلةْ
( 335 | 0 | 0 )
مَنْ غَيرُكِ الوَحْيُ
( 331 | 0 | 0 )
الدّرويش
( 331 | 0 | 0 )
رملةٌ لبحارِ العين
( 326 | 0 | 0 )
انعكاساتٌ لدماءٍ موريسكيَّة
( 325 | 0 | 0 )
نهاية حلم
( 325 | 0 | 0 )
مِنْ فَرطِ ما عَصَفوا
( 320 | 0 | 0 )
كفٌّ مِن لهيبِ الجِنان
( 318 | 0 | 0 )
ما لَمْ تَبُحْ بِهِ أَوْجاعُ الكَمَنْجَة
( 317 | 0 | 0 )
في انْتِظارِ الله
( 317 | 0 | 0 )
بيادرُ الموت
( 316 | 0 | 0 )
بَعْدَ مُنْتَصَفِ الشِّعر
( 312 | 0 | 0 )
مياهُ الوَقت
( 266 | 0 | 0 )
حينَ يُشْبِهُني البَعيدُ
( 263 | 0 | 0 )
لَمْ يَكُنْ رَقْصاً.. كانَ تَعَثُّراً
( 263 | 0 | 0 )
مُحاوَلَةُ غُفْرانٍ فاشِلَة
( 261 | 0 | 0 )
الأعمى
( 255 | 0 | 0 )
قبل انفلاتِ القوس
( 254 | 0 | 0 )
شُروقٌ مُبْهَم
( 253 | 0 | 0 )
حينَ تَبَخَّرَتْ
( 252 | 0 | 0 )
صَبْرٌ لآخِرِ جُرعَةْ
( 252 | 0 | 0 )
لا شَيْءَ أَعْلى
( 247 | 0 | 0 )