يَكادُ يَرى - عبدالله ماجد | القصيدة.كوم

شاعرٌ سودانيٌّ (1990-) مجتهدٌ لينال نصيبه من الإعتراف.


2353 | 5 | 0 | 0




يَكادُ يَرى
يكادُ يَفيضُ حَدْسَا
يكادُ يَخونُ فكرتَهُ
ليُنْسَى
هوَ الحطَّاب
لوْلا أنّ زيفاً
يُخَيِّلُهُ إليَّ يداً وفأْسَا
مسافةَ
ما تُرَمِّمُه المعاني
سيُنشِئُ فيَّ قُدّاساً
وطقْسَا
هو اللغةُ الشَّرودُ
إذا أناخَتْ على يدهِ
وجَسَّ الماءَ جسَّا
تَقمَّصَني
ليَدخُلَ في صفاتي
وغيَّرَ لونَ مائي
حينَ مَسَّا
فما شيْطانُهُ
سيَذوقُ ناري ..
ولَمْ يَعبُرْ إلى الملكوتِ
قَسَّا
هو ابنُ
المرحليِّ مِن الوصايا
يؤَوِّلُ ما يؤوِّلُ
ثُمّ يَنسَى
ويَشْرَحُني
لكلِّ غَدٍ قديمٍ
لأنّي لم أَزَلْ في الناس
أمْسَا
ويُوغِلُ في اللُّغاتِ
بشِبْهِ صوتٍ لظِلِّ الصوْت
يُوسِعُهُنِّ هَمْسَا
لهُ كُلُّ المجازِ إليّ
أدري...سيَشْطَحُ تارةً
ويَذوبُ يأْسَا
ويَنبُتُ
مُفرَداً في اللحنِ
أُغري بهِ الكلمات
كي يُحْدِثنَ جَرْسَا
هو الجهةُ الأكيدةُ
في اعترافي
وها صيَّرتُهُنَّ الآنَ...خَمْسَا






الآراء (0)   

دعمك البسيط يساعدنا على:

- إبقاء الموقع حيّاً
- إبقاء الموقع نظيفاً بلا إعلانات

يمكنك دعمنا بشراء كاسة قهوة لنا من هنا: