نهاية حلم - فريد ياغي | القصيدة.كوم

شاعرٌ سوريٌّ (1991-) مقيمٌ في ألمانيا. يمتاز بصوت قصيدتِه الدافئ ولغته الجهورية.


326 | 0 | 0 | 0



(ديوان: كي لا نكون)



نخبٌ توتَّر في العروقِ الشَّاربةْ
ومضى إلى الأحلامِ روحاً ذائبةْ

أحصى صباحُ الوجدِ آخرَ دمعِهِ
فهمى يرتِّبُ للصَّباحِ كواكبَهْ

رفعتهُ هاءُ الآهِ نحوَ سؤالهِ
وجوابُها دوماً حروفٌ ناصبةْ



تبَّتْ جهاتُ القلبِ
مهما أشرقتْ
تبقى لها نبضاتُ عشقٍ غاربةْ

*

يا آخرَ المعنى بدأنا
شمّةٌ في الزَّهر
حثَّت للرَّبيع مواكبهْ

اللَّفظةُ اتكأتْ على إحساسِنا
ومضتْ كرائحةِ السّماءِ مشاغبَةْ

هيَّا فملح البحر يبعثُ موجهُ
والوقتُ ينشبُ في الدُّروب مخالبَهْ

البحرُ قصَّة مرفأين تفرَّقا
والمرفأ المشتاقُ يرسلُ قاربهْ

*

سكنتْ تفاصيلَ الخيالِ حلوقُنَا
والصَّوتُ قطّع في الهُتافِ ذوائبَهْ

لكنَّ كسرَ الوزنِ في أبياتنا
أبقى معاييرَ القصائِدَ سالبَةْ

*



مرَّ الربيعُ بنا
ولم نُزهرْ
ومازالتْ رياحُ الحزنِ تعصف صاخبةْ

الضَّوءُ حاول ...
غيرَ أنَّ ظلامنا
مازالَ في الآفاق يفتُل شاربَهْ

كان اشتعالاً ...
ألف ريحٍ لم تكن كفؤاً إذا حزمَ الرُّؤى لتحاربَهْ

اللَّيلُ طأطأ للشُّموسِ مسلِّماً
ومضى يحضِّر للغيابِ حقائبَهْ

ديرٌ تعطَّرَ بالبخورِ
لأنَّها وقعتْ بحبِّ السُّمر تلكَ الرَّاهبَةْ

والعابرونَ
الهائمونَ
استيقظوا ...
ومَضَوا إلى رئةِ السَّلام الهاربَةْ

كم كان نيروزاً!
و كم من زهرةٍ كانتْ على نشرِ الرَّبيعِ مواظِبَةْ!

خنّا معانينا ...
فصارتْ جملةُ البوحِ المخضَّبِ بالنَّقاوةِ كاذبةْ

تقتاتُ من لحمِ الأماني ذئبةٌ
كنَّا ظننَّاها ظباءً عاشبةْ

لنْ تنجبَ الأحلامَ كلُّ دموعِنَا
ستعيشُ شهوتَها
وتبقى عازِبَةْ


***
سوريا ... دمشق





الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)




في مهبِّ الموت
( 4k | 5 | 20 )
ضروع الصخر
( 2.7k | 5 | 17 )
بطاقة تعريف-2
( 2.7k | 5 | 17 )
حرف من قاموس الفلاسفة
( 2.5k | 5 | 17 )
الأحجية
( 2.5k | 5 | 18 )
متعب أنت
( 2.5k | 5 | 17 )
ياقوتتان
( 2.5k | 5 | 17 )
وجه الحقيقة
( 2.5k | 5 | 21 )
جراحات طوق الحمامة
( 2.4k | 5 | 17 )
بعد عشر سنين
( 2.4k | 5 | 16 )
أكبر من أغانينا
( 2.2k | 5 | 17 )
سماء ثامنة
( 2.1k | 5 | 18 )
كي لا نكون
( 2.1k | 5 | 18 )
فصام
( 2k | 5 | 18 )
حيثُ الشّام
( 1.9k | 5 | 17 )
العائد إلى المنفى
( 1.9k | 5 | 19 )
ما سَوفَ يَأتي
( 1.8k | 5 | 18 )
رسالة للحب
( 1.8k | 5 | 17 )
بطاقة تعريف-1
( 1.7k | 5 | 17 )
زيفٌ مضيء
( 1.7k | 5 | 17 )
ضِفَّتانِ لمأوى الغَريب
( 1.7k | 5 | 17 )
في مهبّ الصّمت
( 1.7k | 5 | 17 )
ليل تشرين
( 1.3k | 5 | 17 )
لا تَطْرُقِ الحزنَ
( 508 | 0 | 0 )
رباعيَّات الخِيام
( 434 | 5 | 1 )
حنينٌ مشطور
( 427 | 0 | 0 )
أَنْتِ بَحْري
( 399 | 0 | 0 )
الخّيْبَةُ الحُسْنى
( 385 | 5 | 1 )
ذاكِرَةٌ بِلا صَدى
( 368 | 0 | 0 )
الدَّامون
( 361 | 0 | 0 )
لمن في الشّام
( 361 | 5 | 1 )
هي زفرةٌ أخرى
( 351 | 0 | 0 )
أُرْجوْحَةٌ لِاقْتِنَاصِ الخَيالِ
( 348 | 5 | 1 )
عكازةُ الغيب
( 345 | 0 | 0 )
حينَ صادَفْتُ حُزْني
( 343 | 0 | 0 )
هُطولٌ مُفاجِئٌ لِغُيومٍ مُؤَجَّلةْ
( 335 | 0 | 0 )
الدّرويش
( 332 | 0 | 0 )
مَنْ غَيرُكِ الوَحْيُ
( 331 | 0 | 0 )
رملةٌ لبحارِ العين
( 326 | 0 | 0 )
انعكاساتٌ لدماءٍ موريسكيَّة
( 326 | 0 | 0 )
مِنْ فَرطِ ما عَصَفوا
( 320 | 0 | 0 )
كفٌّ مِن لهيبِ الجِنان
( 318 | 0 | 0 )
ما لَمْ تَبُحْ بِهِ أَوْجاعُ الكَمَنْجَة
( 317 | 0 | 0 )
في انْتِظارِ الله
( 317 | 0 | 0 )
بيادرُ الموت
( 316 | 0 | 0 )
بَعْدَ مُنْتَصَفِ الشِّعر
( 312 | 0 | 0 )
مياهُ الوَقت
( 266 | 0 | 0 )
حينَ يُشْبِهُني البَعيدُ
( 263 | 0 | 0 )
لَمْ يَكُنْ رَقْصاً.. كانَ تَعَثُّراً
( 263 | 0 | 0 )
مُحاوَلَةُ غُفْرانٍ فاشِلَة
( 261 | 0 | 0 )
الأعمى
( 255 | 0 | 0 )
قبل انفلاتِ القوس
( 254 | 0 | 0 )
شُروقٌ مُبْهَم
( 253 | 0 | 0 )
حينَ تَبَخَّرَتْ
( 252 | 0 | 0 )
صَبْرٌ لآخِرِ جُرعَةْ
( 252 | 0 | 0 )
لا شَيْءَ أَعْلى
( 247 | 0 | 0 )