موسمُ الأجوبة - عبدالله ماجد | القصيدة.كوم

شاعرٌ سودانيٌّ (1990-) مجتهدٌ لينال نصيبه من الإعتراف.


1816 | 0 | 0 | 0




أقَرأْتَ سِفْرَ الأرضْ ؟
- كنتُ الظلَّ و المنسوخَ
من وحي الرمالْ
ستطيلُ رحلتَها إليَّ..
وتستفِزُّ الياسمينةَ
كي تعانقَني
لألمسَ ما تخبِّئُه الحقيقةُ
في الهلاميِّ / الخيالْ
أقَرَعْتَ باب الأغنيةْ ؟
- أسْرفتُ في وهم انتظاري..
جوْقةٌ تعلو مَجازا
جوْقةٌ تبدو نشازا..
عازِفو عَرَقِ الكلام
يُبددونَ بمسمعي كُنْهَ المسافةِ
بين ظَهْرِ الباب...والشُّرْفةْ
هل شهقةٌ تكفي
لتصعدَ هامشيَّا في الغناءْ ؟
- ربما .. لو لم أكن
سَفَراً طويلاً بين حُنجرتين /
فاصلةً
تغادرها الهُويَّةُ
بين (مَن) كانَت و(ما) كانت..
ونايان
الْتقى
شجْواهما صُدْفةْ

أوَلجْتَ غارَ الأبجديّةِ ؟
- ضِقتُ بالأسماءْ
وَزّعتُ الحروف على المدى
فتَخلَّقَ المعنى كلاما
لم أقترفْ لغةً ممهدةَ المسالكِ
كنتُ وحدي مذ بدأتُ القول
مسلَكَها الحَراما
وسأَمنحُ الآتين شيئاً من دمي
إذْ لستُ أَعرفُ
كيف أُشبههمْ تماما
أعَبرْتَ منطقةَ العمى ؟
- عيناي
أَوسعُ دائماً مما أرى..
وعَمايَ ذاكرتي القريبةُ /
رحلتي في السهو /
أجوبتي المهيبةُ إذ يحاصرني السؤالُ :
هل ابتدأت الآن ؟
أشهقُ : ربما !








الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)