صوتٌ للغبار الكفيف - هندة محمد | القصيدة.كوم

شاعرةٌ تونسيّةٌ (1980-) الرومنسيّةُ تسقي قصيدتها بماء العذوبة.


227 | 0 | 0 | 0



صوتٌ للغُبار الكفيف

هندة محمد / تونس


الكلُّ فوضى و الغبارُ كفيفُ
لا لون للأشكالِ ..حين تُخيفُ

الكلُّ فوضى..نستجيرُ بأرضنا
بالخوف تنبتُ للجهاتِ سيوفُ

ما مرّ منّا..ماستنار بعطرنا
كلٌّ له وسط العروق رصيفُ

و أنا التي زرعت بكفّيك النّدى
كم تعتريها الرّيح و هي تطوفُ

كم خبّأتها الرّوح بينَ شروخها
هل ينفع الشّرخَ العميقَ.. نزيفُ

سأعلّم الماشين فوق دمائهم
أنّ السّقوط الحرّ ليس يخيفُ

أنّ احتراق الغيم تطفئه الرّؤى
و المسقطون من السّماء...حروفُ

كم هزّنا التّأويل ..أرّقنا السّدى
كم أنّ حرفك كالضّياء ..شفيفُ

الكلُّ فوضى.. لا نهار يلمُّهم
و القلب أتعبه السّرى المحفوف










الآراء (0)   

نحن نمقت الإعلانات، ولا نريد إدراجها في موقعنا، ولكن إدارة هذا الموقع تتطلب وقتاً وجهداً، ولا شيء أفضل لإحياء الجهد من القهوة. إن كنت تحب استخدام هذا الموقع، فما رأيك أن تشتري لنا كاسة قهوة على حسابك من هنا :)