شيموس هيني | القصيدة.كوم

شيموس هيني

Seamus Heaney

شاعر إيرلندي حاصل على جائزة نوبل للآداب عام 1995 وعلى جائزة الإكليل الذهبي عام 2001 وجائزة ت س إليوت للشعر عام 2006 (1939-2013)


23578 | 0 | 4 | 19 | إحصائيات الشاعر


نعى شعراء العالم في أواخر شهر آب / أغسطس 2013 الشاعر والكاتب المسرحي والمترجم والمحاضر الأيرلندي الحاصل على دائزة نوبل للآداب عام 1995 شيموس هيني. فقد وصفته صحيفة الإندبندنت بأنه ربما يكون أعظم شاعر في العالم. وقالت كارول آن دافي أميرة شعراء المملكة المتحدة إن شيموس قد أصبح بالنسبة لإخوانه وأخواته من الشعراء مقياساً ومثلاً، وإنه لا يمكن لأحد أن يحل محله. أما أندرو موشن، مدير أرشيف الشعر، فقد وصفه بأنه شاعر عظيم وإنسان يتمتع بألق وذكاء استثنائي. وأشاد الشاعر دان باتترسون به قائلاً إن موت هذا الرجل المحبوب قد أحدث على ما يبدو شرخاً في اللغة نفسها، بينما وصفه ماتيو هوليس محرر الشعر في دار فيبر أند فيبر بالشخصية الأبوية. أما الشاعر الإيرلندي بول مولدون فقد فال في تأبينه إن هيني "قد ساعدنا جميعاً أن نطور طاقاتنا التخيلية." ولد شيموس هيني في مقاطعة ديري، أيرلندة الشمالية في 13 نيسان / إبريل عام 1933 لعائلة تعمل في الزراعة. حصل على منحة للدراسة قي كلية سانت كولمب في ديري، حيث بدأ بممارسة العمل الأكاديمي، مما مكّنه أن يعمل في جامعة كوينز في بلفاست، حيث كتب أولى مؤلفاته الشعرية. ومن هناك انطلق ليعمل استاذاً للبلاغة والخطابة في هارفارد وأستاذاً للشعر في أكسفورد. تعتمد شهرة هيني إلى حد كبير على الموضوعات التي عالجها، والتي تتعلق بأيرلندا الشمالية الحديثة بمزارعها وريفها ومدنها التي يسودها الصراع، وبثقافتها واللغة التي يسيطر عليها الحكم الإنجليزي. فقد تناول هيني المشاكل أو الصراعات السياسية التي عصفت بالبلاد، إذ كانت كثيراً ما تتسم بالعنف. وقد حاول الشاعر أن يرى هذه المشاكل في سياقها التاريخي من منظور إنساني . أصدر هيني العديد من الدواوين الشعرية، منها موت رجل واقعيّ (1966)، باب نحو الظلام (1969)، الخروج شتاءً (1972)، الشمال (1979)، قصائد مختارة 1965 - 1975 (1980)، قصائد مختارة جديدة 1966 - 1987 (1990)، تخيُّل أشياء (1991)، الضوء الكهربائي (2001)، المنطقة والدائرة (2006)، سلسلة بشرية (2010)، كما أصدر في عام 1999 ترجمةً حديثةً للقصيدة الملحمية الإنجليزية القديمة بيوولف. بالإضافة إلى نوبل حصل هيني على العديد من الجوائز، منها جائزة جيفري فيبر التذكارية (1968)، جائزة إي إم فورستر (1975)، جائزة القلم للترجمة (1985)، جائزة الإكليل الذهبي للشعر (2001)، جائزة تي إس إليوت (2006)، وجائزة ويتبريد مرتين (1996 و 1999). كما حصل في عام 1912 على جائزة جريفن ترَسْت للتميز عن أعماله الشعرية الكاملة. المصدر: نزار سرطاوي

مزايا إنشاء الحساب تسجيل الدخول