ولد علي بودريميا في "دجاكوفي" وهي المنطقة الواقعة على الحدود ما بين ألبانيا وكوسوفا، العام 1942. يعتبره الكثيرون أحد أهم الأصوات في الشعر الألباني الحديث، وقد ترجمت أعماله إلى العديد من لغات العالم. انخرط بودريما منذ بداياته في تاريخ بلاده، فكان صوتها الذي أوصله إلى الكثير من المحافل العالمية، توفي عام 2012 في مدينة لوديف الفرنسية، حيث كان مشتركا في مهرجانها الشعري إثر أزمة قلبية مفاجئة.