ساروجيني نايدو | القصيدة.كوم

ساروجيني نايدو

Sarojini Naidu

شاعرة ههندية كان لها دور كبير في الصحوة النسائية في الهند، والمطالبة بمنح المرأة حقوقها. وقد نجحت في اشاعة الثقة بالنفس بين نساء الهند (1879-1949)


10745 | 0 | 2 | 17 | إحصائيات الشاعر


ولدت الشاعرة الهندية ساروجيني نايدو تشاتوبادياي في حيدر أباد في 13 شباط / فبراير 1879. تلقت تعليمها كسائر أبناء وبنات الأسرة باللغة الإنجليزية. استطاعت أن تجتاز امتحان الثانوية العامة لجامعة مدراس وعمرها لا يتجاوز 12 ربيعاً، وهكذا اصبحت بين عشية وضحاها معروفةً في كل أنحاد الهند. بدأت قصة كفاح ساروجيني وعمرها لا يتجاوز 15 عاماً، حين وقعت في حب الدكتور غوفيندوراجو نايدو، الذي لم يكن من طائفة البراهمة التي تنتمي إليها ساروجيني. وقد جوبهت رغبتهما في الارتباط برباط الزوجية بمعارضة شديدة من عائلته وعائلتها. وتم إرسالها تبعاً لذلك الى انجلترا للدراسة رغماً عنها. وقد بقيت هناك حتى 1898 ثمّ عادت إلى مدينة حيدر أباد. ولم تلبث أن تزوجت من الدكتور نايدو في نفس العام. كان للفترة التي قضتها في انجلترا أثر كبير في حياتها. فقد تحررت روحها الشعرية. وقد التقت أثناء تلك الفترة بالشاعر والناقد آرثر سيمونز، وتوثقت العلاقة بينهما، فظلت على اتصال به حتى بعد عودتها إلى الهند. وقد أقنعها سيمونز بنشر بعض قصائدها. فنشرت مجموعتها الشعرية الأولى "العتبة الذهبية" (1905). ولقي الكتاب ترحيباً كبيراً من القراء الهنود في أرض الوطن وفي الشتات. بعد ذلك صدرت لها مجموعات شعرية أخرى منها "طائر الزمن،" "الأجنحة المتكسرة،" "مأدبة الشباب،" "الشجرة السحرية،" "قناع الساحر." كتبت نايدو أعمالها باللغة الإنجليزية، ولكن بروح هندية. وقد حظيت بشهرة واحترام كبيرين. وكان الشاعر الهندي طاغور (1861- 1941) الحائز على جائزة نوبل وجواهرلال نهرو (1889 – 1964) من بين المعجبين بها. في عام 1916، التقت نايدو المهاتما غاندي ، ومنذ ذلك الحين بدأت بتوجيه طاقاتها للكفاح من أجل الحرية. أصبح استقلال الهند شغلها الشاغل. فكانت تسافر في طول البلاد وعرضها وتبث الحماس بين أبناء وطنها للوقوف في وجه الاستعمار الإنجليزي. وكانت معظم القصائد التي كتبتها في تلك الفترة تعكس آمال وتطلعات الشعب الهندي. كان للشاعرة دور كبير في الصحوة النسائية في الهند، والمطالبة بمنح المرأة حقوقها. وقد نجحت في اشاعة الثقة بالنفس بين نساء الهند. في عام 1925، ترأست قمة الكونغرس في مديمة كانبور. وفي عام 1930 سافرت إلى الولايات المتحدة حاملةً معها رسالة حركة اللاعنف من المهاتما غاندي. وحين اعتقل المهاتما في عام 1930، استلمت نايدو زمام الأمور قي حركته. شاركت في عام 1931 في مؤتمر قمة المائدة المستديرة ، جنبا إلى جنب مع غاندي. وفي عام 1942، تم إلقاء القبض عليها خلال الاحتجاج الذي كان شعاره "اتركوا الهند." ومكثت في السجن لمدة 21 شهرا. وفي عام 1947، إثر استقلال الهند اصبحت نايدو حاكمة لولاية اوتار براديش، فكانت بذلك أول امرأة هندية تستلم هذا المنصب. وقد توفيت في 2 آذار / مارس عام 1949. المصدر: نزار سرطاوي

مزايا إنشاء الحساب تسجيل الدخول